سطرت الكشافة الإسلامية الجزائرية، مكتب سيدي بلعباس، برنامجا يتمشى مع التطورات الجديدة لانتشار فيروس كورونا، حيث تم إنشاء مراكز كشفية للخدمة العامة بمقر المحافظة ومقرات الأفواج الكشفية لاستقبال مساعدات المحسنين وتوزيعها على المعوزين.
أفاد المحافظ الولائي للكشافة، مكتب سيدي بلعباس، الحبيب بوراس، أن مكتب سيدي بلعباس يساهم في الهبة التضامنية التي أطلقها المجتمع المدني تزامنا والوباء الذي أصاب البلاد، حيث تم إنشاء مراكز كشفية للخدمة العامة بمقر المحافظة ومقرات الأفواج، من شأنها جمع تبرعات وهبات المحسنين وتوزيعها على مستحقيها، فئة الأجراء اليوميين، في ظل توقف مختلف الأنشطة نتيجة انتشار فيروس كورونا.
وتم إحصاء عدد كبير من العمال اليوميين وتقديم مساعدات عينية لهم، تمثلت أساسا في مواد غذائية أساسية كالفرينة، السكر، الزيت، القهوة وغيرها من المواد الغذائية، فضلا عن كميات من الخضر ومواد التنظيف، على أن تتواصل هذه المبادرات طيلة أيام الحجر الصحي. وأضاف، أن الكشافة الإسلامية مستمرة في حملاتها التحسيسية بمختلف الأحياء لتوعية المواطنين، خاصة فئة الشباب بضرورة المكوث في المنازل، خاصة وأن مرحلة الوباء دخلت أسبوعها الرابع الذي يعد حاسما في تطور انتشار الوباء من عدمه.
في ذات السياق، بادر المكتب الولائي لجمعية البركة لمساعدة الأشخاص المعاقين، بتنظيم عملية تضامنية لفائدة المعاقين والعائلات المعوزة، حيث صرحت خيرة سعيدي، رئيسة الجمعية، أن العملية التضامنية مست 40 عائلة إستفادت من قفة بها مواد غذائية أساسية، لحوم بيضاء ومواد تنظيف. وقد خصصت هذه المساعدات لفئة المعاقين والمعوزين من ذوي الدخل اليومي ممن توقفت أنشطتهم بسبب الحجر الصحي، خاصة العاملين بمواقف السيارات، الحمامات وعمال المقاهي.
كما قامت الجمعية وبمساعدة من عضو فيها بتخصيص نزل يقع وسط المدينة لفائدة الأطباء المقيمين من أجل المبيت والراحة على أن تتكفل الجمعية بإطعامهم.