طباعة هذه الصفحة

رئيس نقابة الصيادلة الخواص:

الشروع في توزيع «جال كحولي» للقضاء على المضاربة

حياة. ك

يرتقب شروع مخابر صيدال، بيوفارم «الكندي» في توزيع «جال أرواكلكوليك» على الصيدليات عبر كل الوطن بأسعار معقولة، بحسب ما كشف عنه مسعود بلعمبري رئيس النقابة الوطنية للصيادلة الخواص، في تصريح لـ «الشعب».
أوضح بلعمبري أن الجال الذي يباع حاليا خارج الصيدليات، في محلات بيع العطور ومواد التجميل «لا نعرف مصدره ولا تركيبته»، فهو يحوي ملصقة تشير الى أنه «هلام كحولي» فقط، وهو من صنع خواص.
فيما يتعلق بالجال الكحولي الذي يستعمل بدون الماء المصنع من قبل مخابر صيدال، بيوفارم والكندي، فإنه سيقضي على المضاربة، خاصة وأن المنتوج المتواجد في السوق حاليا بأسعار باهظة ومتضاربة يجهل مصدره في بعض الأحيان.
وافاد بلعمبري، أن الجال الكحولي المصنع من هذه المخابر المعروفة، مطابق للمعايير المطلوبة من حيث التركيبة ونسبة تركيز الكحول، التي لابد ان يحتوي عليها، مؤكدا انه سيكون بكميات كافية وبأسعار مدروسة، وبالتالي لن يترك مجالا للوسطاء للتدخل، فتوزيعه سيكون مباشرا للصيدليات، عن طريق موزعي الأدوية وليس عن طريق موزعين «شبه صيدلين».
وبالرغم من أهمية «الهلام الكحولي»، إلا أن غسل اليدين بالماء والصابون السائل بصفة مستمرة، يبقى الوسيلة الفعالة للقضاء على فيروس كورونا، الذي بالرغم من خطورته الكبيرة، إلا أنه يمكن القضاء عليه بالغسل المستمر، و»الهلام» يستعمل خارج البيت عندما لا يتوفر الماء.
وفيما يتعلق بالصيدليات المتواجدة في البليدة، التي دخلت الحجر الصحي التام، قال بلعمبري إنه تم منح رخص التنقل إلى هناك لتموين الصيدليات، مشيرا الى انه تم وضع خطة ميدانية لضمان إيصال الأدوية والمواد الصيدلانية الى هذه الولاية.
وأضاف في هذا السياق، انه بالإضافة الى تموين الصيدليات سواء في ولاية البليدة أو في بقية الولايات الاخرى الخاضعة للحجر الجزئي والمناطق البعيدة، تم ضمان المناوبة الليلية وكذا يوم الجمعة، كما سيتم تمديد ساعات العمل في المناطق المعزولة.

أدوية الأمراض المزمنة متوفرة

بالنسبة للدواء الذي تم اعتماده «بروتوكول» بشأنه من قبل وزارة الصحة ويتعلق الأمر بدواء كلوروكين او البلاكينيل الذي يعالج حالات الإصابة بوباء فيروس كورونا، بالإضافة الى مضاد حيوي، قال بلعمبري إن هذا الدواء غير متوفر لدى الصيدليات وهو موجود في الصيدليات الاستشفائية فقط واستعماله فقط في المستشفيات وهو خاضع لمراقبة صحية.
في المقابل طمأن بوجود وفرة بالنسبة للأدوية الموجهة لعلاج الأمراض المزمنة كالضغط الدموي والسكري... أما الادوية التي ما تزال غير متوفرة فهي تلك التي كانت تشهد ندرة منذ مدة وليس الآن.