تحظى خطة التعليم عن بُعد، التي تحضر لإطلاقها وزارة التعليم العالي والبحث العلمي في إطار التدابير الرامية لحماية الطلبة من الإصابة بفيروس كورونا، تجاوبا من طرف الأساتذة والطلبة بجامعة علي لونيسي بالعفرون، غرب ولاية البليدة، التي تخضع لحجر صحي شامل بسبب تفشي هذا الوباء المعدي، بحسب ما جاء، أمس الجمعة، في بيان صادر عن الجامعة.
وأوضح ذات البيان، أن جامعة علي لونيسي وتطبيقا لتعليمات وزارة التعليم العالي والبحث العلمي، شرعت في إعداد خطة لإطلاق عملية التعليم عن بعد وهذا بعد أن اضطرت الجامعة، على غرار نظيراتها عبر الوطن، غلق أبوابها بشكل مؤقت عقب تفشي فيروس كوفيد-19.
ووفقا لنفس المصدر، فقد لقيت هذه العملية، التي تعكس إرادة الوزارة الوصية لتطوير سبل التعليم الجامعي في عصر العولمة، منذ الاعلان عنها، متابعة على نطاق واسع من قبل الأساتذة وطلبة الكليات الأربعة (كلية العلوم الاقتصادية والعلوم التجارية والتسيير، كلية الحقوق والعلوم السياسية، كلية العلوم الإنسانية والاجتماعية، كلية الآداب واللغات).
في هذا السياق، تم تشكيل خلية تتكون من أساتذة تلقوا تكوينا في هذا الإطار تحت إشراف رئيس الجامعة البروفيسور خالد رامول، بحيث شرع أعضاؤها بصب الدعائم البيداغوجية تمهيدا لإطلاق هذه العملية.
وأضاف البيان، أن نسبة صب الدروس عبر الخط وكذا وضع الدعائم البيداغوجية (محاضرات وأعمال موجهة) المتعلقة بالسداسي الثاني للموسم الجامعي 2019 / 2020 قد بلغت «مراحل متقدمة»، مشيرا إلى أن جميع الطلبة والأساتذة مطالبون بالانخراط في هذه العملية بالتواصل عبر البريد:
https://elearning.univ-blida2.dz.