طباعة هذه الصفحة

«الشعب» ترصد أجواء الحملة بالشلف

فلاحون مجندون لإنجاح انتخابات 17 أفريل القادم

عين الدفلى/ و.ي. أعرايبي

كشف فلاحو ولاية عين الدفلى، عن تجندهم الكبير لإنجاح الموعد الانتخابي الخاص بالانتخابات الرئاسية 17أفريل 2014 ، من خلال تصريحاتهم  لـ « الشعب» في أوج الوتيرة التصاعدية للحملة الانتخابية التي مر عليها 1٦يوما.

هذه الشريحة الكبرى من النسيج السكاني بالولاية  مصرة على أداء واجبها الانتخابي بكل انضباط ومسؤولية أكثر، يقول محدثونا الذين إلتقيناهم أثناء التجمعات الشعبية، والحملات الجوارية التي قادها المترشحون أو من يمثلهم، موقف سجلناه بكل أمانة، يعكس تجذر روح المواطنة الحقة والتشبث بنداء الوطن ورفع مشعله على حد قول أكبر فلاح بالولاية الحاج عبد القادر شاشو  « أن ما عرفته الولاية من نعمة نحسد عليها بعد سنوات الجمر لا تقابله أي هدية نقدمها للوطن، لما ننعم به من خيرات وبركة بعدما كدنا نفقد الأمل وتضيع أرزاقنا وتختفي مهنتنا وأمتنا بسبب الدماء التي سالت «.
وفي سياق إنعاش القطاع الفلاحي بالولاية التي صارت في الصدارة من حيث انتاج البطاطا وفي مراتب معتبرة من حيث الحبوب والبقول الجافة، قال محدثنا:» إن شريحة الفلاحين يعرفون التطور الكبير الذي حققته عين الدفلى في الميدان الفلاحي، بفضل سياسة الدعم التي خصصتها الدولة على مدار 15سنة، وبفضل رؤية الوئام والمصالحة، التي عبدت الطريق لخدمة الأرض وعودة السكان إلى مناطقهم».
ومن جانب آخر، أكد كبير الفلاحين بمنطقة خميس مليانة الحاج مزيان عبد الله، أن واجبنا هو الذهاب لانتخاب من أقر لنا الأمن والسلم والاستقرار، وأعاد البسمة للمواطنين الذين من واجبهم المشاركة فهذا عرس، مضيفا « الفلاحون مجندون تجنيدا لا مثيل له هذه المرة ، لأن الوطن وطننا ولا وطن لنا غيره، هل نترك الشعوب تضحك علينا» يقول عمي الحاج عبد الله مزيان «ذقنا المر، وأعتقد أن البعض لا يعرف معنى الشعب الجزائري».
هذه النخوة لمستها عند الفلاح المعروف في محيط العبادية بـمحمد فتاح الذي لم تسعه ولاية عين الدفلى بل نقل زراعة البطاطا والقمح إلى ولاية غليزان التي احتل فيها المرتبة الأولى في أكثر من سنة، حيث قال «مجهودنا ومجهود الدولة التي وقفت معنا في الظروف الصعبة لتضمن الغذاء للسكان من حيث الإنتاج لن ننساه، وواجبنا استطرد قائلا رد الجميل من باب الصدق والأمانة، فتوفير مناصب العمل لأبناء المنطقة من خلال ازدهار القطاع الفلاحي، يجعلنا لا نفوت الفرصة للمشاركة في انتخابات 17 أفريل وتثمين سياسة الدعم الفلاحي، وتدعيم خطوة المصالحة الوطنية التي نجح بوتفليقة في إرساءها لتكون هي البذرة التي أعادت اللحمة لأبناء الوطن، فكيف لا ونحن نعيش الإستقرار والوحدة، هذه مكاسب لا ينبغي التفريط فيها بأي ثمن يقول محمد فتاح .
ونفس الإصرار على المشاركة في الانتخابات لمسناه لدى الفلاح الحاج أحمد من منطقة الصرى بوعلي وموزيكة والحاج جاعيل، الذي نقل نشاطه إلى المناطق الصحراوية وتيارت، بعدما وسع مجال استثماراته في القطاع الفلاحي.
ومن جانب آخر أشاد الفلاح مقيدش من بلدية بوراشد بالمكاسب التي حققها قطاع الفلاحة، وما برمجة وزارة التجارة إنجاز سوق للجملة ببوراشد من بين الأسواق  08 التي اعتمدتها هذه الأخيرة لدليل على مدى التقدم الذي حققته الولاية في قطاع الفلاحة، وهو مكسب ينبغي تثمينه يقول محدثنا.
هذه النداءات التي يرفعها الفلاحون من ولاية عين الدفلى لإنجاح العرس الانتخابي يعد عربون إخلاص للوطن، ودعوة للالتفاف والمحافظة على المكاسب المحققة والإنجازات التي عادت بالخير، والنفع الكبير على السكان، وخاصة عين الدفلى التي عادت بقوة لتكون ولاية فلاحية بامتياز مثلما أجمع عليه فلاحو المنطقة، الذين راهنوا على إحداث المفاجأة في المشاركة الانتخابية .