سجلت ولاية برج بوعريريج، أمس أول، حالة وفاة بفيروس كورونا، لامرأة مسنة مغتربة تبلغ من العمر 71 سنة، والتي كانت تخضع للعلاج منذ أسبوعين، بمصلحة الإنعاش المخصصة لمرضى كورونا بمستشفى بوزيدي لخضر ببرج بوعريريج، وذلك بعد تأكيد معهد باستور إصابتها بفيروس كورونا، حيث فارقت الحياة، بحسب مصادرنا الطبية، في حدود الساعة الواحدة صباحا، بعد جهود كبيرة للطواقم الطبية من أجل إنقاذها وإنعاشها، لكنها لم تقاوم صعوبة التنفس وأعراض الوباء .
من جهة أخرى، تماثلت حالتان برج بوعريريج للشفاء، أول أمس، يتعلق الأمر بشاب مغترب في 38 من العمر، والذي كان أول حالة تسجل بولاية برج بوعريريج، رفقة والده أيضا في 69 من العمر، اللذين كانا يتلقيان العلاج بمستشفى برج الغدير، جنوب شرق الولاية، ويقطنان بقرية الشانية ببلدية بليمور بذات الدائرة .
وتبقى 03 حالات مؤكدة تتلقى العلاج حاليا، الأولى بمستشفى برج بوعريريج لشاب في 32 من العمر عائد من المملكة المغربية، وشاب في 32 من العمر بمستشفى مجانة شمال الولاية عائد من ولاية البليدة، والحالة الثالثة لشاب في 41 من العمر يشتغل مجوهراتياً ببلدية خليل شرق الولاية ومتواجد بمستشفى رأس الوادي في الجهة الجنوبية الشرقية من الولاية.
وسجلت ولاية برج بوعريريج 06 حالات مؤكدة في المجموع منذ ظهور الوباء في بلادنا، وتم إتخاذ كل الإجراءات الوقائية اللازمة عبر مستشفيات الولاية، كما تم تحضير مراكز للحجر الصحي في حالة تفاقم عدد الإصابات، أين تم تخصيص مقر المعهد العالي للشبه الطبي الجديد، والمستشفى الجديد 150 سرير، وهما مشروعين لم يدشنا بعد،حيث تم تنظيفهما بمجموعات شباب متطوعين، كما تم تجهيزهما بما يفوق 150 سرير للحجر بفضل مجهودات وتبرعات محسنين ورجال أعمال بالولاية، إضافة إلى تسخير سيارتين للإسعاف من طرف شركة كوندور، وتخصيص الأسرة والتجهيزات الكهرومنزلية من طرف شركة جيون .