دعت وزارة الشؤون الدينية ، أمس الأربعاء في بيان لها، إلى "الاحترام والالتزام " بالإجراءات التي أقرتها وزارة الصحة والسكان وإصلاح المستشفيات فيما يخص غسل وتكفين ودفن الموتى المصابين بكورونا وذلك حفاظا على الأنفس.
وجاء في بيان الوزارة أنه بما أن وزارة الصحة والسكان وإصلاح المستشفيات "أخذت على عاتقها التكفل بغسل الموتى المصابين بمرض كورونا، وتكفينهم ودفنهم، ووضعت جملة من الإجراءات الوقائية الصارمة، فإنه يجب شرعا احترام هذه الإجراءات والالتزام بها حفاظا على الأنفس".
و تذكر البيان منها على الخصوص "وضع الجثة في تابوت مغلق أو في غطاء محكم قبل أية عملية نقل بالإضافة إلى تعيين فرد أو اثنين فقط من عائلة الميت لحضور مراسيم الجنازة و"عدم السماح لأهل الميت برؤيته إلا بعد تجهيزه، مع منع لمسه " إلى جانب "استرجاع وتجميع الأغراض التي يكون قد استعملها الميت قبل موته (الفراش والألبسة...) ووضعها في كيس بغرض حرقها".
ومن بين الإجراءات ذكر نفس المصدر "تنظيف" الغرف وملحقاتها التي يشك في تعرضها للعدوى بالإضافة الى " تنظيف وتعقيم" أغراض الميت التي استعملها مثل الأواني وغيرها الى جانب حرق جميع الأفرشة التي تلطخت بإفرازات جسم الميت.
و يجب أيضا حسب ذات البيان على الأشخاص المكلفين بنقل الجثة أن يرتدوا قفازات خاصة على أن تسترجع القفازات التي تم استعمالها خلال عملية الدفن للتخلص منها وكذا إنزال الجثة بشكل "بطيء" داخل القبر.
وتوصي نفس الإجراءات بالحفاظ على مسافة الأمان بنحو متر أثناء القيام بصلاة الجنازة على الميت مع "منع" الأشخاص المصابين بعلة أو مرض حضور مراسم الجنازة.
وبهذه المناسبة سألت الوزارة الله تعالى أن "يتقبل موتانا في عداد الشهداء، وأن يرزقنا وأهليهم الصبر والسلوان و أن يعجل برفع هذا الوباء عن عباده".