دعا نائب رئيس جمعية الأمان لحماية المستهلك خالد بلبواب، المواطنين الى التضامن مع سكان البليدة الذين يعيشون ظروفا صعبة بعد فرض الحجر الشامل، مؤكدا أن اجتياز أزمة تفشي فيروس كورونا يتطلب تضافر الجهود والتحلي بالوعي وروح المسؤولية.
كشف بلبواب في تصريح لـ «الشعب»، أن الجمعية وصلتها شكاوى من بعض سكان البليدة بقطع الكهرباء والماء وإيقاف خدمة الأنترنت، خاصة في ظل الحجر الصحي للحد من انتشار الوباء بعد تسجيل أكبر عدد من الاصابات في الولاية، مؤكدا أن الجمعية قامت بتبليغ الشكاوى الى المصالح المعنية لوقف هذه القرارات التي ستؤدي الى تأزيم الوضع أكثر وخروج السكان من بيوتهم.
وأشار الى أن جمعية الأمان تساهم في تحسيس المواطنين بأهمية المكوث في المنازل وتوعيتهم بضرورة الالتزام بالاجراءات الوقائية، إذ تعمل بالتنسيق مع جمعية كافل اليتيم على نشر فيديوهات توعوية عبر مواقع التواصل الاجتماعي تتضمن نصائح وإرشادات حول كيفية الوقاية من الاصابة بالداء، إضافة الى وضع شباك مخصص لتبليغ انشغالات ومشاكل المواطنين الى وزارة التجارة ومختلف المصالح.
من جهة أخرى، طالب بتجريم المضاربة التي يعتمدها بعض التجار لتحقيق الربح السريع من خلال استغلال التهافت على المواد الغذائية من قبل المستهلكين والذي بلغ الذروة منذ بداية أزمة «كورونا»، مؤكدا أن الأمر خطير في وقت من المفروض أن يكون فيه الشعب الجزائري متحدا للتغلب على هذه المحنة، قائلا: «الوفرة موجودة في كل المواد الغذائية وليس صحيحا أن هناك ندرة في مادة السميد، لكن المشكل يكمن في غياب ثقافة الاستهلاك وزيادة اللهفة التي تسببت في بيع مخزون شهرين في مدة يومين فقط وبأسعار مرتفعة».