طباعة هذه الصفحة

أخبار المحترفين

براهيمي يواصل التألق رفقة غرناطة رغم الهزيمة أمام ملقا

نبيلة بوقرين

شارك أمس، براهيمي كأساسي رفقة ناديه غرناطة في المواجهة التي جمعتهم مع فريق ملقا ضمن الجولة الـ 32 من الليغا الإسبانية
والتي انهزموا فيها بنتيجة ثقيلة 4 مقابل 1 .
وأضاف بذلك الدولي الجزائري 90 دقيقة أخرى لرصيده من المنافسة في الموسم الحالي .. فرغم النتائج السلبية التي يحصدها النادي الأندلسي إلا أن براهيمي حافظ على مكانته الأساسية في النادي لأنه يقدم أداء رائعا في الموقع الذي يلعب فيه بدليل أنه يتصدر قائمة المراوغين في الدوري الإسباني .
وبالتالي فإن المستوى الكبير الذي يقدمه لاعب الخضر فوق الميدان من لقاء لآخر جعله محل متابعة بعض الفرق المحلية على غرار فالنسيا الذي يريد مسيروه الاستفادة من خدمات اللاعب الجزائري في الموسم المقبل، إلا أن إدارة غرناطة عرضت على براهيمي تجديد عقده مع رفع أجره أكثر من أجل عدم رحيله بالنظر إلى وزنه في النادي .
وضعية تايدر تزداد سوءا
 يواصل سفير تايدر غيابه عن الميادين رفقة ناديه انتر ميلانو، وكان هذه المرة خلال المواجهة التي جمعتهم مع فريقه السابق بولونيا من الجولة الـ 32 من الدوري الإيطالي والتي انتهت بالتعادل هدفين في كل شبكة .
 وبالتالي فإن وضعية الدولي الجزائري تزداد تعقيدا في الفترة الحالية بما أنه خارج حسابات مدربه قبل خمس جولات فقط تفصلنا عن نهاية الموسم الكروي الحالي بعد أن كان في السابق من بين كوادر الانتر خلال مرحلة الذهاب، وذلك ينعكس على مردود اللاعب بشكل سلبي لأن الابتعاد عن المنافسة سيجعله يفقد جزء كبيرا من إمكانياته البدنية ويؤثر على حالته المعنوية، وهذا الوضع لا يخدم تايدر بما أنه مقبل على المشاركة في مونديال البرازيل رفقة المنتخب الوطني .
قديورة ويبدة في وضع صعب  
من جهته عدلان قديورة هو الآخر يعيش وضعية صعبة جدا رفقة ناديه كريستال بالاس الإنجليزي، حيث غاب للمرة الثانية على التوالي عن قائمة الـ 18 وكان هذه المرة خلال المباراة التي جمعتهم مع فريق كارديف سيتي ضمن الجولة الـ 33 من الدوري المحلي .
يأتي ذلك بالنسبة لوسط ميدان الفريق الوطني منذ تغيير المدرب هولواي الذي خلفه ألويلزي.. وهذا الأخير أخرج قديورة من حساباته وخططه التكتيكية بصفة نهائية ما عقد من مهمة اللاعب قبل بضعة جولات عن نهاية الموسم الكروي الحالي .  لا يختلف الوضع بالنسبة ليبدة الذي يصارع الزمن من أجل لعب بعض اللقاءات رفقة فريقه أودينيزي من أجل استعادة إمكانياته البدنية بالشكل المطلوب قبل نهاية المنافسة التي يفصلنا عنها 5 جولات فقط لكي يكون جاهزا للمونديال من أجل تقديم الإضافة اللازمة لـ «الخضر» بما أنه سبق وأن تواجد في هذا الموعد في المرة الفارطة بجنوب إفريقيا .
 وكان الدولي الجزائري قد مر بفترة صعبة عندما كان يلعب في صفوف نادي غرناطة الإسباني بسبب تكرار الإصابات، وهذا ما جعله يفقد مكانته الأساسية رغم عودته إلى جو المنافسة ولهذا قرر العودة إلى الكالتشيو من بوابة أودينيزي على شكل إعارة لكي يلعب أكبر عدد من اللقاءات، لكن الأمور لم تتغير كثيرا بالنسبة ليبدة .
ماندي يقدم أسوا لقاء له في الموسم
 أما ماندي فقدم أسوا لقاء له في الدوري الفرنسي رفقة ناديه ريمس خلال المواجهة التي جمعتهم مع فريق باريس سان جرمان التي تدخل ضمن الجولة الـ 32 من الدوري الفرنسي .
وكان الدولي الجزائري قد سجل هدفين بالخطأ ضد مرماه الأول في الد 48 والثاني في الد 89 ليساهم بذلك في الفوز العريض لـ»البياسجي» خلال هذه الجولة من المنافسة، ورغم ذلك إلا أن مدربه لم يخرجه وتركه حتى النهاية ليعب بذلك المباراة الـ 31 له خلال الموسم الحالي ما يعني أنه في لياقة بدنية جيدة بالمقارنة مع زملائه في المنتخب الوطني .  
سليماني ممرر مع فريقه
في حين كان الدور كبيرا من جانب سليماني من أجل تحقيق الفوز العريض لفريقه سبورتينغ لشبونة على حساب نادي باكوس فيريرا بثلاثية نظيفة في إطار الجولة الـ 26 من الدوري البرتغالي الممتاز .
 ما يعني أن الدولي الجزائري كان في الموعد وساهم في النتيجة الإيجابية التي عاد بها فريقه من خارج الديار رغم أنه لم يتمكن من التسجيل إلا أنه مرر خلال كرة الهدف الأول في الد 14 والثالث في الـ 66 من اللقاء .
لاعبو الوسط في وضع صعب
 وبهذا نجد أن لاعبي خط الوسط بالنسبة للفريق الوطني يمرون بفترة صعبة قبل نهاية الموسم الكوري الجاري ببضعة جولات فقط، يأتي ذلك بسب التهميش من طرف مدربيهم على غرار كل من تايدر، يبدة وقديورة .  أما بالنسبة للمهاجمين الأمور تختلف تماما بما أن اللاعبين الناشطين في مختلف البطولات الأوروبية يلعبون بشكل مستقر على غرار كل من سليماني وسوداني وهذا ما يريح الرجل الأول على رأس العارضة الفنية للفريق الوطني قبل المونديال .   وتختلف الأمور بالنسبة لخط الوسط بما أنها تعقدت أكثر بالنسبة للمدرب الوطني وحيد هاليلوزيتش قبل تعيين القائمة التي سيتنقل بها إلى بلاد السامبا في شهر جوان القادم من أجل خوض غمار نهائيات كأس العالم بالنظر إلى الوضع الصعب الذي يمر به أغلب الكوادر .