أثبتت تحاليل معهد باستور بالجزائر العاصمة، أمس، أن المغترب المتواجد بمستشفى الشهيد «حيحي بلقاسم» بدائرة قايس، غرب ولاية خنشلة، مصاب بوباء «كوفيد 19»، لتسجل بذلك ثاني حالة للإصابة بهذا الفيروس لمغترب يبلغ من العمر67 سنة «ب.ع».
المصاب موضوع في الحجر الصحي للمستشفى منذ اكتشاف الأعراض عليه قبل أيام، حيث تم اتخاذ كل الإجراءات الضرورية ورفع درجة التأهب من طرف الطاقمين الطبي والإداري للمستشفى تحسبا لأي طارئ.
وفي إطار مواصلة الحجر الوقائي، قامت فرقة طبية خاصة رفقة فرقة من عناصر الدرك الوطني لولاية خنشلة، بإجلاء 11 مواطنا من سكان الولاية كانوا قابعين في الحجر الصحي بأحد فنادق ولاية تبسة، بعد تحويلهم إليها عند دخولهم من دولة تونس الشقيقة، حيث كانوا قبل تفشي الوباء في رحلات سياحية وعلاجية هناك.
وقد تم تحويل هؤلاء إلى فندق دار المعلم المتواجد بمركب حمام الصالحين بدائرة الحامة، غرب ولاية خنشلة، أين سيكملون مدة الحجر الصحي الوقائي المقدر بـ14 يوما، ثم إطلاقهم في حالة عدم ظهور أعراض الإصابة بالوباء.
وقد تم في هذا الصدد، تسخير كل فنادق ولاية خنشلة للحجر الصحي الوقائي تحسبا لأي طارئ. علما ان هذه الفنادق منها ما هو ملك للخواص ومنها ما هو تابع لتعاضديات عمالية اجتماعية، تم تزويدها بكل المتطلبات لتوفير كل إمكانات العيش والراحة لكل مشتبه لم تظهر عليه الأعراض.
تسجيل أولى حالات الإصابة بأم البواقي
من جهة أخرى، أورد بيان لخلية الإعلام لولاية أم البواقي، نقلا عن مدير الصحة، تسجيل حالتين مؤكدتين بالإصابة بفيروس كورونا، بناء على التحاليل المجراة من طرف معهد باستور بالعاصمة والتي تم الكشف عنها مساء أول أمس.
الحالة الأولي بمستشفى ابن سينا بعاصمة الولاية والثانية بمستشفى سليمان عميرات بدائرة عين مليلة، لم يتم ذكر جنسيهما وعمريهما، حيث تم اتخاذ كل الإجراءات الوقائية الطبية المطلوبة في هذا الشأن، في الوقت الذي تواصل فيه المصالح الصحية وخلية الأزمة تحقيقها الوبائي مع كل من كان في اتصال مع المصابين.