أطلقت مديرية التجارة لولاية سيدي بلعباس القافلة التموينية الاولى الموجهة لسكان جنوب الولاية بهدف ضمان التموين بالمواد الغذائية والسلع ذات الإستهلاك الواسع بالتنسيق مع المتعاملين الإقتصاديين والمنتجين المحليين.
كشف محمد بن يدي مدير التجارة بسيدي بلعباس عن إنطلاق قافلة تموينية للبلديات الجنوبية تضم 9 شاحنات محملة بمواد غذائية متنوعة شارك فيها متعاملون إقتصاديون مختصون في إنتاج مادة السميد والفرينة وبعض السلع ذات الإستهلاك الواسع كالقهوة ، الزيت والحليب ومشتقاته، و العجائن بمختلف أنواعها ، حيث ستجوب القافلة كل من بلديات سيدي شعيب بئر الحمام ومولاي سليسن والمرحوم وتهدف إلى ضمان التموين بهذه المناطق النائية المعزولة وتغطية جنوب الولاية أين تباع السلع بسعر الوحدة الإنتاجية على أن تتكرر المبادرة خلال الأسبوعين القادمين.
وأضاف أن مصالحه قامت بفتح نقاط بيع لكسر المضاربة في السلع الأساسية الأولى تخص بيع الفرينة والسميد على مستوى الوحدة المختصة بحي بومليك على مدار 24 ساعة ونقطة بيع أخرى لبيع الخضر على مستوى سوق الجملة أين تم إخراج مادة البطاطا ب 45 دج لتجار التجزئة على أن تصل للمستهلك ب50 دج ، كما يركز أعوان المديرية على المراقبة البعدية لإرغام تجار التجزئة على احترام السعر المحدد، وأضاف أن مديرية التجارة تسعى لكسر سعر مادة البطاطا بعدما عرف مؤشر الأسعار لهذه المادة ارتفاعا جنونيا جراء الوضع العام للبلاد ، أين تحاول الإتصال ببعض الولايات التي لها منتوج البطاطا لكن يبقى مشكل التسويق قائما يبقى الفلاحين والوسطاء وكذا تجار الجملة ، وهو الوضع الذي تعمل المديرية بالتنسيق مع مديرية المصالح الفلاحية لإيجاد حل له وآخر بدائل لكسر المضاربة .
للإشارة فقد قامت مصالح التجارة ب 270 تدخل على مستوى كل أماكن التخزين وأسواق الجملة لمنع المضاربة والإحتكار ، كما حجزت 31 قنطار من مادة الفرينة المدعمة والتي كانت موجهة للإستهلاك بأسعار غير قانونية تجاوزت 650 دج في حين أن سعرها لا يتجاوز 590 دج حيث تم تحويل الكمية المحجوزة إلى مصالح النشاط الإجتماعي بهدف توزيعها على الفئات المعوزة ، وأكدت مديرية التجارة أن مصالحها باشرت عملية مراقبة تشمل المواد الصناعية ومواد النظافة والتعقيم على غرار ماء الجافيل والمنظفات والمعقمات ، بالتنسيق مع فرقة من مديرية الصحة ، مع اقتطاع عينات لجميع المواد الصناعية المراقبة للتأكد من مطابقتها للمقاييس المعمول به.
حجز 40 قنطار من مادة الفرينة
تضاعف مصالح شرطة سيدي بلعباس من مجهوداتها الرامية لوضع حد لتنامي ظاهرة المضاربة في أسعار المواد الغذائية الواسعة الإستهلاك التي أخذت منحنيات خطيرة بعد تفشي وباء الكورونا المستجد وما تبعته من إنعكاسات سلبية على حياة المواطنين، وفي هذا الصدد حجزت شرطة سيدي بلعباس بالتنسيق مع مصالح مديرية التجارة أكثر من 40 قنطار من مادة الفرينة في 3 عمليات متفرقة وهي الكميات التي كشفت التحقيقات أنها كانت تباع بالمضاربة بعد الرفع من أسعارها بطريقة غير قانونية ، كما تم حجز مواد غذائية منتهية الصلاحية كانت موجهة للإستهلاك مع إنعدام شروط التخزين ، تمثلت في حلويات و بعض الأجبان ومشروبات غير غازية حيث تم إتلافها رفقة مصالح قمع الغش بمديرية التجارة .فضلا عن حجز وإتلاف كمية معتبرة من الأجبان قدر وزنها بأكثر من 785 كلغ والتي بينت التحاليل المخبرية أنها غير صالحة للإستهلاك .