يقضي نجم المنتخب البرازيلي السابق لكرة القدم، رونالدينيو، أسوأ أيامه بالسجن - وهو احتفل أول أمس بعيد ميلاده- بعد إدانته مع شقيقه بدخول دولة باراغواي بجواز سفر مزيف، بالمقابل يعيش رفقاءه في السجن أفضل أيامهم مع أحد أبرز مواهب الساحرة المستديرة على مر تاريخها، بحسب ما نقلته شبكة «إي.إس.بي.إن». وذكرت شبكة «إي.إس.بي.إن»، أن نزلاء السجن مع رونالدينيو - الذي احتفل اول امس بعيد ميلاد 39 يستمتعون بوجوده معهم، كما أن نجم نادي برشلونة الإسباني السابق يعلمهم مهارات وحيلا جديدة في كرة القدم، بعد مشاركته في البطولة التي نظمها السجن وقاد فيها فريقه للفوز بتسجيله خمسة أهداف وصناعة ستة.
ونقلت «إي.إس.بي.إن» عن مصدر، أن رونالدينيو - بطل العالم 2002 مع البرازيل - يلعب كرة القدم كل يوم ويعلم زملاءه السجناء الذين سرعان ما اندمج معهم، وهو ما أدخل السرور في نفوسهم، حيث يعتبرونه رمزا كبيرا في عالم كرة القدم، لذلك حرصوا على الحصول على توقيعه على القبعات والقمصان. كما أن النجم البرازيلي الكبير يشارك السجناء في برنامج تعلم حرفة النجارة الخشبية، ضمن نظام تأهيل السجناء المتبع في باراغواي.
وكشف مهاجم ريفر بليت السابق نيلسون كويفاس، بعد زيارة رونالدينيو في السجن، أنه لا يتصرف بطريقته المعتادة، حيث إنه حزين بسبب المأزق الذي وقع فيه ووجوده في السجن.