حيت رئيسة المنظمة غير الحكومية الأمريكية روبرت.ف كندي، من أجل العدالة وحقوق الإنسان السيدة كيري كندي، المذكرة التي تم التصديق عليها نهاية الأسبوع من طرف مجلس الشيوخ الايطالي والتي تدعو حكومة ماتيو رانزي إلى التحرك من أجل توسيع صلاحيات بعثة الأمم المتحدة من أجل تنظيم الاستفتاء في الصحراء الغربية (مينورسو)، إلى مراقبة حقوق الإنسان في الأراضي الصحراوية المحتلة من طرف المغرب.
كما دعت هذه المذكرة التي صادقت عليها كل الأحزاب السياسية، داخل مجلس الشيوخ الايطالي من جهة أخرى، إلى تكثيف التعاون مع الشركاء الأوروبيين من أجل احترام حقوق الإنسان بالأراضي المحتلة بالصحراء الغربية وطلبت بتمكين الملاحظين الدوليين والصحافة الدولية من زيارتها.
وفي هذا الصدد، أكدت السيدة كندي، أنها التقت شخصيا مع مئات الرجال والنساء والأطفال في الصحراء الغربية المحتلة تعرضوا للتعذيب والاعتقال التعسفي وانتهاكات أخرى لحقوق الإنسان”.
ومن جهته، أكد مدير شركاء حقوق الإنسان لمؤسسة كندي السيد سانتياغو كانتون، أن مجلس الشيوخ الايطالي قطع مرحة حاسمة ومثيرة للإعجاب حتى لا تبقى انتهاكات حقوق الإنسان في الصحراء الغربية مجهولة وغير مدونة في تقارير” المينورسو”.
وفي هذا الصدد، أكد السيد كانتون أنه يتعين على البلدان الأعضاء في مجلس الأمن الدولي، أن تحذو حذو هذا الأخير من خلال إقرار لائحة بسيطة لآلية حقوق الإنسانفي الصحراء الغربية، مذكرا بأن هذه الآلية جزء من جميع بعثات السلام الأخرى لمنظمة الأمم المتحدة.
للتذكير، سيعقد مجلس الأمن اجتماعه الاستشاري غير الرسمي حول الصحراء الغربية يوم 17 أفريل قبل الفصل في مشروع لائحة في غضون نهاية الشهر الجاري حول المسألة الصحراوية والمينورسو.
وستشهد هذه المشاورات غير الرسمية مداخلة المبعوث الشخصي للأمين العام لمنظمة الأمم المتحدة إلى الصحراء الغربية، السيد كريستوفر روس، الذي سيقدم عرضا عن الجولات التي قام بها ـ مؤخرا ـ للمنطقة وكذا الممثل الخاص ورئيس بعثة الأمم المتحدة لتنظيم الاستفتاء في الصحراء الغربية (مينورسو)، السيد وولفغانغ وايسبرود ويبر.
وستتمحور هذه المشاورات، حول تطبيق اللائحة 2099 المتعلقة بمسألة الصحراء الغربية التي صادق عليها مجلس الأمن في افريل 2013.