طباعة هذه الصفحة

وزير الصحة يكشف عن التدابير والإجراءات التي تم اتخاذها لوضع حد لتفشي فيروس كورونا

الشعب/واج

كشف وزير الصحة والسكان وإصلاح المستشفيات، عبد الرحمان بن بوزيد، مساء يوم الاحد، عن جملة من التدابير والإجراءات تم اتخاذها لوضع حد لتفشي فيروس كورونا وحماية للمواطن، وذلك تطبيقا لتعليمات رئيس الجمهورية، عبد المجيد تبون.

وقال بن بوزيد في لقاء إعلامي أنه تم على مستوى الوزارة وبالتنسيق مع قطاعات أخرى وتطبيقا لتعليمات الرئيس تبون، "تعزيز الرقابة الصحية على مستوى المراكز الحدودية البرية والجوية والبحرية وكذا تحديد الأماكن التي يشتبه فيها أن تكون بؤرة وباء وذلك لتمكين الجهات المعنية لغلقها".

كما تم تعيين أيضا "أكثر من 270 طبيب وشبه طبي ونفسانيين وأطباء أخصائيين لضمان مرافقة الأشخاص الموضوعين في الحجر الصحي".

ومن بين الاجراءات ايضا "تعزيز الكشف والتشخيص من خلال وضع حيز الخدمة لمخبرين جهويين ملحقين بمعهد باستور الجزائر ووهران وقسنطينة خلال هذا الأسبوع وكذا التعاون مع القطاعات الوزارية المعنية لمحاربة المضاربين الذين استغلوا الوضع نتيجة فزع المواطنين وذلك بإخفاء مواد ووسائل الحماية كالأقنعة الواقية ووسائل التعقيم، قصد إحداث الندرة ورفع الأسعار".

وفي هذا الصدد، طمأن الوزير على أن كل هذه الأجهزة سيتم تسخيرها عند الحاجة في كل المؤسسات الصحية المجهزة بالأسرة والسوائل الطبية، كاشفا في آن واحد، أنه تم وضع "برنامج لتحسيس وتوعية المواطنين حول وباء فيروس كورونا المستجد عبر وسائل الإعلام بإشراك مختلف كبار المتخصصين وعلماء الدين".

ومن بين التدابير الأخرى المتخذة، حسب السيد بن بوزيد، هي "تقديم كل التشجيعات الضرورية لمهنيي الصحة لحثهم على المزيد من المجهودات لتجاوز هذه الأزمة بوسائل الحماية المختلفة بالكمية الكافية" و"استلام كاميرات حرارية إضافية خلال هذا الأسبوع وكذا تجميع بصفة ظرفية كل الكاميرات الحرارية المتوفرة في مطارات الجزائر ووهران وقسنطينة".

كما كشف السيد بن بوزيد كذلك عن "اعتماد بروتوكول علاج من طرف الخبراء وفقا لتوصيات المنظمة العالمية للصحة".