طباعة هذه الصفحة

متوسط أعمارهم 64 سنة ومصابون بأمراض مزمنة

تسجيـــل 139 حالـــة مؤكـدة منهـا 15 وفيـات 8 بالبليـدة

 ٢٢ مصابا غادروا المستشفيات بعد تماثلهم للشفاء

تم تسجيل 15 وفاة بسبب فيروس كورونا المستجد بالجزائر، فيما ارتفعت الحالات المؤكدة إلى 139 حالة، بحسب ما كشف عنه، أمس، الناطق الرسمي للجنة رصد ومتابعة فيروس كورونا، جمال فورار. موضحا خلال لقاء إعلامي، أنه تم تسجيل 15 حالة وفاة، من بينها 8 وفيات بالبليدة، حيث يتراوح متوسط أعمارهم 64 سنة، كلهم مصابون بأمراض مزمنة. مشيرا إلى أن عدد الحالات المؤكدة ارتفع إلى 139 حالة، منها 78 حالة بالبليدة.

وأضاف، أن 22 حالة من بين المصابين غادرت المستشفى بعد تماثلها للشفاء، كما سجلت اللجنة 34 حالة مشتبه في إصابتها بالفيروس متواجدين بالمستشفيات.
وشدد فورار في ذات السياق، أن قطاع الصحة في الجزائر يبقى في أعلى مستويات التأهب لوضع حد لانتشار هذا الوباء.

التحلي بالوعي للتصدي للفيروس المستجد

دعا وزير الصحة والسكان وإصلاح المستشفيات، عبد الرحمن بن بوزيد، أمس، المواطنين إلى التحلي بالوعي للتصدي لانتشار فيروس كورونا، من خلال الالتزام بالإجراءات الوقائية والبقاء في المنازل، مؤكدا خلال لقاء إعلامي تم خلاله إعلان عن آخر حصيلة للفيروس وعن توسيع لجنة رصد ومتابعة فيروس كورونا، «أن الطريقة الوحيدة للحد من انتشار الفيروس في بلادنا هو منع التجمعات والتحلي بالمسؤولية الفردية، بحيث يتصرف كل شخص مع الآخرين على أنه مصاب أو العكس»، داعيا المواطنين «للتحلي بالوعي للتصدي لانتشار فيروس كورونا الذي لا يوجد له دواء الى غاية الآن».
وفيما يتعلق بإمكانية إعلان حالة الطوارئ، قال الوزير إن رئيس الجمهورية هو الذي يحدد ذلك، مشيرا إلى أن الرئيس تبون «وضع مخططا لمواجهة الفيروس ونحن ننفذه ونتخذ الإجراءات اللازمة لذلك».

التدقيق في المعلومة لتفادي التهويل

وبخصوص لجنة رصد ومتابعة فيروس كورونا، أوضح بن بوزيد أن هذه اللجنة العلمية، جاءت تنفيذا لتعليمات الرئيس عبد المجيد تبون. تلتقي بشكل يومي على مستوى وزارة الصحة للتشاور ودراسة الوضع وتحديد الحصيلة والأسباب، إلى جانب تقييم الأجراءات المتخذة. وتقوم بـ «إصدار بيان في نهاية كل لقاء، بينما يمكن لأحد الوزراء التدخل لإعطاء تعليمات بخصوص إجراءات جديدة».
من جانبه، أعلن وزير الاتصال، عمار بلحيمر، عن «توسيع لجنة رصد ومتابعة فيروس كورونا الذي شرع فيه، الخميس الماضي، تنفيذا لتعليمات الرئيس تبون، بإشراك أطباء وأخصائيين، خاصة في الأمراض المعدية»، حيث كلفت اللجنة بـ»إطلاع الرأي العام يوميا حول انتشار هذا الفيروس في بلادنا». وأبرز «أهمية التدقيق في المعلومة لتفادي الإشاعات والهلع والتخويف»، حيث يتم إطلاع الرأي العام بكافة المستجدات مع تقديم أرقام دقيقة ومحددة حول الوباء.