تواجه اليوم، مولودية الجزائر فريق وداد تلمسان في أول مباراة ودية يخوضها «العميد» ضد «أبناء الزيانيين» تحضيرا لمواجهتي أهلي البرج ببولوغين والداربي أمام إتحاد الحراش بملعب هذا الأخير في الجولة الموالية للرابطة الاولى موبيليس، وبدرجة أكبر تحضيرا لنهائي كأس الجمهورية الثامن في تاريخ الفريق أمام شبيبة القبائل يوم الفاتح ماي المقبل.
أشبال المدرب «فؤاد بوعلي» سيكونون مع أول اختبار لهم، حيث ستعرف المباراة عودة صانع الألعاب «حسين مترف» الذي عاد إلى أجواء التدريبات منذ حوالي شهر بعد تلقيه إصابة خطيرة في مباراة الذهاب في الداربي أمام شباب بلوزداد في 14 سبتمبر 2013 أي ما يعادل 7 أشهر من الغياب.
وستكون فرصة كبيرة للطاقم الفني من أجل الوقوف على إمكانيات لاعبه الذي سيكون ورقته الرابحة في النهائي، خاصة وأن بوعلي لطالما اشتكى من عدم وجود صانع ألعاب حقيقي في الفريق.
وقد تكون عودته جد إيجابية خصوصا أن مترف من اللاعبين الأكثر خبرة في البطولة الوطنية ومتعود على الضغط كونه لعب 7 نهائيات كأس جمهورية.
أما بخصوص المدافع المحوري «رضوان بشيري» والذي منذ تعرضه لإصابة أصبح دفاع المولودية مهلهلا حيث تلقى ثلاثية كاملة ضد غريمه التقليدي اتحاد العاصمة وفي الكلاسيكو ضد شبيبة القبائل، فيخضع لبرنامج عمل محدد رفقة المحضر البدني للمولودية .
ولا يريد الطاقم الفني المغامرة به في المباريات الودية أمام وداد تلمسان خوفا من تجدد الإصابة التي قد تحرمه من العودة إلى أجواء المنافسة، ويكون المدرب قد قرر تحضيره جيدا للاستئناف مع التشكيلة في مباراة الجولة الخامسة والعشرين ضد أهلي البرج والتي ستكون حتما قوية بالنظر إلى أن المنافس يلعب ورقة البقاء.
من جهة أخرى التصريحات الأخيرة التي بعثها الرجل الأول على رأس العارضة الفنية للفريق، حين قال بأن لا أحد من اللاعبين ضمن مكانته الأساسية للعب المباراة النهائية أمام شبيبة القبائل، ستبعث المنافسة بين اللاعبين، خاصة في خطي الوسط والدفاع بعودة مترف وبشيري.
للإشارة فإن المناجير العام لأصحاب اللونين الأحمر والأخضر «كمال قاسي السعيد» عاد إلى تلمسان بعد السفرية التي قادته إلى فرنسا من أجل التنقيب على اللاعبين الذين يريدهم الفريق الموسم المقبل، ورئيس النادي بوملة التحق بتربص تلمسان أمس من أجل مشاهدة لقاء اليوم على أن يعود إلى العاصمة الاثنين.