نظمت المصالح الأمنية بجيجل، مراقبة فجائية للتجار، في إطار النشاطات الرامية للحد من كافة أشكال المضاربة في المواد الغذائية والصيدلانية، بالموازاة مع انتشار فيروس كورونا، وبالتنسيق مع مصالح مديرية التجارة للولاية، وذلك للوقوف على مدى احترامهم والتزامهم بتطبيق اللوائح والتنظيمات الخاصة ببيع مختلف المنتوجات والمواد المدعمة.
العملية شملت عدة محلات تجارية، صيدليات، مغازات وسوق الخضر والفواكه اليومي وسط المدينة، حيث ستتواصل هذه الخرجات قصد الحد من بعض السلوكات السلبية للتجار، التي غالبا ما تكون سببا في ندرة بعض المواد أو رفع أسعارها، حيث يحرص أمن ولاية جيجل، بالتنسيق مع الشركاء الميدانيين، من خلال التواجد الميداني والمراقبة المستمرة، على الحد من هذه التصرفات وتمكين المواطنين من الحصول على كل المواد الضرورية، خاصة في هذا الظرف الاستثنائي.
كما قامت مصالح مديرية التجارة بحجز 14 قنطارا من السميد الممتاز في مخزن أحد المضاربين، مع متابعته قضائيا بمخالفة حيازة منتجات بهدف تحفيز الارتفاع غير المبرر للأسعار.
من جهتها، نظمت جمعية الرؤية للتنمية ورعاية الشباب والطفولة، حملة تحسيس وتوعية للوقاية من الفيروس تحت شعار: «صحتنا أولا»، بإشراف مديرية الشباب والرياضة، وبالتنسيق مع بلدية جيجل وبمشاركة ديوان مؤسسات الشباب، على مستوى ساحة الجمهورية.
الحملة عرفت أيضاو مشاركة طلبة كلية الطب من جامعتي قسنطينة والجزائر العاصمة، ينتمون لجمعية «ميثانويا» العلمية.
المبادرة تهدف للإسهام في ترسيخ الثقافة الصحية بين أفراد المجتمع باتباع العادات السليمة التي تحمي من الإصابة بالكثير من الأمراض، أهمها غسل اليدين بالماء والصابون بصفة مستمرة والابتعاد عن الأشخاص الذين لديهم أعراض البرد أو الانفلونزا والابتعاد عن التجمعات، الأماكن المغلقة والتي تعرف ازدحاما كبيرا وكذا لحمل رسالة توعوية لمختلف شرائح المجتمع بضرورة الحيطة والحذر وأخذ هذه القضية مأخذ الجد.
وعرفت الحملة مشاركة واسعة لأعضاء الجمعية، باستعمال الكمامات والقفازات. وقد تضمن برنامجها القيام بعملية تنظيف واسعة لساحة الجمهورية بالماء، والتحسيس حول خطورة هذا الفيروس، توزيع مطويات تحسيسية، المشي على طول الرصيف بشارع الأمير عبد القادر في شكل رتل.