أطلقت مجموعات شبانية وحركات جمعوية تحت تسميات مختلفة،أمس، عبر تراب ولاية معسكر، حملات تنظيف وتعقيم وأخرى للتحسيس والتوعية بين المواطنين لمواجهة فيروس كوفيد 19.
استحسن الشباب المشاركون في الحملات التحسيسية التسهيلات المقدمة لهم من قبل السلطات العمومية، وقال عنها الشاب الجامعي المتطوع قاديرو سحنوني إنها سهلت كثيرا من العمل التطوعي الهادف إلى إشاعة الثقافة الصحية بين المواطنين في هذه الظروف المشحونة بالقلق وقلة الوعي الصحي.
في حين ذكر الناشط في جمعية ناس الخير الخيرية –عادل سي الطيب – أن تجنيد الشباب في مثل هذا الظرف له آثار إيجابية على المدى البعيد والمتوسط، بمثل النتائج التي ظهرت على مستوى ارتفاع درجة الوعي الصحي بين أفراد المجتمع.
واستحسن عادل سي الطيب رئيس مكتب جمعية ناس الخير –معسكر- تجاوب المواطنين لاسيما شريحة كبار السن من غير المتعلمين للتوجيهات التحسيسية حول فيروس كورونا، مشيرا أن أغلب شرائح المجتمع لها دراية نسبية بطرق تنقل الفيروس وخطورته بالنظر إلى الاستغلال الواسع لتكنولوجيات التواصل الإلكتروني والاجتماعي،مضيفا في ذات الصدد، أنه يلتمس تعاون التجار لتوخي أسباب الوقاية من العدوى بفيروس كورونا الذي صار وباء عالميا.
أما عن النشاط التحسيسي الذي أطلقته المجموعات الشبانية المختلفة بتراب ولاية معسكر، فيتعلق أساسا بتوعية المواطنين حول الأخطار المحدقة بهم في حالات إهمال وعدم اتباع النصائح والتوجيهات التي سبق وأن حرصت على تقديمها السلطات العمومية، أبرزها دعوة المواطنين إلى تجنب التوافد إلى المستشفيات إلا في حالات الضرورة والحرص على النظافة الدورية للأيادي والتحلي بثقافة التبليغ عن الحالات المرضية المشبوهة وتجنب التجمعات مهما كانت أسبابها.
كما تأتي هذه الحملات التطوعية لشباب ولاية معسكر، تماشيا مع عمليات تعقيم متواصلة للمرافق العمومية، حيث تم صبيحة أمس، على غرار المحاكم وهيئات عمومية أخرى من المستخدمين من أجل إجراء عمليات تعقيم لمصالحها.