دعا، أمس، مرشح حزب الجبهة الوطنية الجزائرية، موسى تواتي الشعب الجزائري، إلى التوجه بقوة نحو صناديق الاقتراع والتأكيد على خياره، لأن الكلمة الأولى والأخيرة له.
وذكر المترشح موسى تواتي، في تجمع شعبي نشطه بوهران، أن من أولويات برنامجه «بناء دولة ديمقراطية شعبية اجتماعية تضمن العيش بكرامة، يكون فيها الشعب السيد،و تعهد المترشح لرئاسيات 17 أفريل بإصلاح دولة القانون، حيث يحترم ويتساوى الجميع في الحقوق والواجبات»، وجدد تواتي من قاعة سينما السعادة مطلبه الداعي إلى الذهاب بقوة وكثافة إلى مكاتب الاقتراع والاستلهام من الشهداء لأن التحدي المقبل أداء الواجب الانتخابي.
وأكد موسى تواتي من وهران أن «الجبهة الوطنية الجزائرية تعنى في برنامجها بالجانب الاقتصادي وتولي أهمية للتنمية لترقية الجزائر لمصاف الدول المتقدمة، وتطرق إلى النهوض بالاقتصاد وخلق مؤسسات إنتاجية عائلية «شريطة توفير المناخ وضمان تحقيق الإكتفاء الذاتي من خلال خلق دولة قوية بصناعاتها وإنتاجاتها من الغذاء والفلاحة والصناعة التكميلية والصناعة الصغيرة والمتوسطة».
...وإقامة دولة تستمد روحها من بيان نوفمبر
اعتبر تواتي، خلال تجمع شعبي نشطه بولاية عين تموشنت، أن الدولة التي يتطلع إليها الشعب تستمد مبادئها من بيان الفاتح نوفمبر، بعيدا عن الاحتكار السلطوي لتصبح الجزائر للجميع تكون فيه متطلبات المواطن فوق كل اعتبار، وقال أنه من الضروري الرفع من مستوى معيشة المواطن والسير نحو بناء مجتمع ديمقراطي متمسك بأصالته وتحترم فيه الحريات.
والتزم بتجسيد دولة العدالة يجعل فيها من سلطة الشعب سلطة فعلية ويتم فيها الوفاء بروح بيان أول نوفمبر. وشدّد تواتي على ضرورة إعادة صياغة مفهوم الدولة الجزائرية التي تبنى على متطلبات وتطلعات الشعب الجزائري الساعي لجعل هذا الوطن وطن الجميع. ويرى تواتي أنه «بعد 52 سنة من الاستقلال كنا ننتظر من الشعب الجزائري أن يرتقي إلى مصاف الشعوب المتطورة فماذا جنينا من حكامنا؟..» «وأكد موسى تواتي أنه حان الوقت لاستعادة دولة القانون التي يجب أن تتجسد بمختلف نصوصها وتشريعاتها ويبدأ ذلك من خلال محاسبة المسؤول بغض النظر عن مكانته السياسية لإقامة ما يسمى بالعدل والمساواة ولأن سلطة القضاء الفيصل ما بين المواطن والمسؤول.
عين تموشنت: ب.م الأمين
... ويغازل سكان الحدود بإقامة مشاريع تنموية
أكد مرشح الجبهة الوطنية، موسى تواتي، خلال لقائه بسكان ولاية تلمسان، أن لجوء سكان الحدود إلى تهريب الوقود والمخدرات ناجم عن غياب المنشآت الصناعية وفرص العمل بهذه المناطق التي أهملت في الجانب الاجتماعي، بفعل غياب التقرب من سكان هذه المناطق، ووعد ببحث جميع السبل لإخراج المنطقة مما تعانيه، وقال ذات المترشح، أن برنامجه يعتمد على التقرب من المواطن وهو ما جعله يفضل العمل الجواري عوض الاعتماد على القاعات وذلك من أجل الوصول إلى المواطن البسيط والحلقة المفقودة في المجتمع، مشيرا أنه أعد برنامجا لانعاش الاقتصاد الوطني لجعل المناطق الحدودية مراكز اقتصادية هامة من خلال بعث المشاريع الفلاحية والصناعية بغية مساهمتها في تطوير الاقتصاد الوطني عوض أن تكون مركزا لتهريب المخدرات نحو الجزائر.
ورافع موسى تواتي عن التحلي بالوعي للتوجه بقوة إلى صناديق الاقتراع يوم 17 أفريل المقبل، لقطع الطريق أمام من يحاول استغلال الانتخابات لنهب أموال الشعب، مشيرا أن مقاطعة الانتخابات، لن تحل أزمة الجزائر والتي لن تحل ـ حسبه ـ إلا بمشاركة فعالة تساهم في تزكية أحسن رئيس ومجتمع متماسك يتصدى للتهديدات الخارجية.
تلمسان: محمد. ب