طباعة هذه الصفحة

بومرداس

تعليـق نشــــاط الســـوق الأسبوعي

بومرداس..ز/ كمال

 أصدر رئيس بلدية بومرداس، أمس، قرارا بغلق السوق الأسبوعي الكائن مقره بواد ططاريق إلى إشعار آخر، محذرا التجار «من بيع وعرض السلع داخل السوق وحواف الطرق بإقليم البلدية وهذا في إطار تعزيز الوقاية لمكافحة خطر انتشار وباء كورونا حفاظا على سلامة المواطنين..
قرار تعليق النشاط التجاري للسوق الأسبوعي ترك ارتياحا بين المواطنين وجاء في وقته بالنظر إلى التهديدات الكبيرة التي أضحت تشكلها مثل هذه الفضاءات التجارية التي تجمع حولها عشرات المواطنين من مختلف الفئات والأعمار، كما تعتبر مرتعا خصبا لانتشار مختلف الأمراض والأوبئة منها فيروس كورونا بسبب سهولة انتقال العدوى وسط الازدحام والتهاون في اتخاذ الأسباب والعمل بمبدأ الوقاية الذي يعتبر الحل الوحيد لتجنب الإصابة.
كما يأمل المواطن في ظل هذا الظرف الحساس الناجم عن تداعيات الوباء القاتل، أن تبادر السلطات العمومية وبالأخص مديرية التجارة بمزيد من التدابير الاحترازية المنظمة للحياة اليومية كغلق أو تقليص نشاط بعض الفضاءات العامة التي تبقى تشكل مصدر الخطر كالمقاهي والفضاءات التجارية الكبرى، النقل العمومي، إلى جانب أماكن التجمعات الأخرى كقاعات الحفلات، الألعاب والمنتزهات التي تحولت إلى وجهة بديلة للعائلات والأطفال الذين استغلوا العطلة المدرسية المسبقة للبحث عن وسائل للترفيه في ظل تجاهل تعليمات وزارة الصحة والداخلية بضرورة تقليص التحرك والتجمعات والتزام البيوت إلى أقصى حد ممكن، وبالتالي تبقى مسؤولية الأولياء كبيرة في مثل هذه الظروف.

حالتان مشتبه فيهما ببومرداس

سجلت مديرية الصحة والسكان حالتين جديدتين مشتبه في إصابتهما بفيروس كورونا ويتعلق الأول بشخص مقيم ببلدية سيدي داود يبلغ 43 سنة من العمر عاد مؤخرا من إسبانيا، حيث ظهرت عليه أعراض المرض ليتم تحويله إلى مركز الحجر الصحي بالمؤسسة العمومية الاستشفائية لدلس إلى غاية صدور التحاليل الطبية من معهد باستور.
في حين تمثلت الحالة الثانية في شخص يبلغ 60 سنة من العمر يعمل بشركة نرويجية كان قد سافر يوم 8 مارس إلى النرويج وعاد إلى أرض الوطن يوم 11 من الشهر لتظهر عليه أعراض الإصابة يوم 14 مارس، حيث تم وضعه بالحجر الصحي لمستشفى الثنية.
مع العلم أن التحاليل الطبية الخاصة بالحالات الخمسة المشتبه فيها التي سجلتها الولاية في الأيام الأخيرة قد جاءت سالبة في انتظار حالة الرعية الكوري بمستشفى برج منايل، وهي الأخبار التي استبشر بها المواطنون الذين يتابعون باهتمام بالغ أخبار انتشار الوباء الذي يحوم غير بعيد عن المنطقة.