طباعة هذه الصفحة

دار المقاولاتية بجامعة المديـة تفتح حوارا مع الطّلبة

فرص متنوّعة متاحة أمام الجامعيّين

المدية: علي ملياني

فتحت دار المقاولاتية بجامعة المدية نقاشا ثريّا حول المؤسّسات النّاشئة والمقاولاتية تحت إشراف الدكتور عمر هارون.
استقطب هذا النّقاش عددا كبيرا من الطلبة والطالبات الجامعيّين، حيث قدّم الدكتور هارون نظرة شاملة ودقيقة    حول المفاهيم الخاصة بالشّركات الصغيرة والمتوسطة والشركات الناشئة، موضّحا في هذا الصدد بأنّ المنطلق الأساسي لتحديد التوجه الصحيح  يتمثل في اختبار  نوعية الفكرة  وجودتها والدراسة التي يقوم بها الشاب مقارنة بحاجة السوق وامكانياته التقنية والاقتصادية.
وأشار هارون بأنّ الجزائر التي تستورد 44 مليار دولار  هي بحاجة ماسّة إلى إنشاء مؤسّسات قادرة على انتاج السلع والخدمات التقليدية من أجل سد العجز الحاصل بين الحاجات المحلية والاستيراد، فضلا على أنّها بحاجة أيضا إلى إنشاء شركات ناشئة ذات توجه الإبداعي والابتكاري، مؤكّدا بأنّ نوعية الفكرة هي من تحدّد نوعية المؤسسة التي يجب أن تنشئ، مشيرا من جهة أخرى إلى أن نقل الأفكار واستيرادها من دول أجنبية ومحاولة تطبيقها في الجزائر لا يؤدي لنجاح المؤسسة، وأنّ الحل الأمثل هو الاعتماد على النفس من خلال تقوية المهارات الشخصية، والبحث عن الفرص من خلال الدعم الذي تقدّمه الدولة والهيئات، وهذا بعد إنشاء وزارات خاصة بهذا المجال، طالبا من الحاضرين إعداد مخطّط شخصي لكل فرد من أجل تحديد أولوياته وبداية العمل عليها، مرحّبا بالطلبة للدخول في الدورات التكوينية المقدمة من دار المقاولاتية من أجل تطوير مهاراتهم وبداية مشاريعهم بعد التخرج من الجامعة.