طباعة هذه الصفحة

بلعيد من سيدي بلعباس:

الثقافة والإعلام أساس التطور والرقي

مبعوثة الشعب إلى سيدي بلعباس: سعاد بوعبوش

 أطلق المترشح، عبد العزيز بلعيد، من ولاية سيدي بلعباس، العديد من الوعود التي تضمنت رسائل سياسية، مؤكدا أنه لن يتوقف عند تاريخ 17 أفريل، بل سيواصل العمل، وسيكثف الجهود حتى وإن لم يصل إلى السلطة، متعهدا بأن وصوله إلى قصر المرادية سيكون بأصوات الجزائريين.

وتعهد بلعيد في تجمعه الشعبي بقاعة الرياضات عدة بوجلال بمحاربة الحقرة بكل أشكالها والاستعانة بالخبرة الوطنية لتحقيق استقلال حقيقي أساسه الأمن الغذائي، وتجسيد آليات حقيقية لتسويق الإنتاج المحلي نحو الخارج بدل تطويقه بكثير من الإجراءات البيروقراطية التعجيزية التي تثني من عزيمة الشباب أصحاب المؤسسات الصغيرة والمتوسطة.
ووعد مرشح جبهة المستقبل بتحقيق عدالة اجتماعية تضمن التوازن بين المجتمع الواحد دون حرمان أي فئة عبر تجسيد المساواة عملا بمبدأ «أحب لأخيك ما تحب لنفسك»، مشيرا إلى أن الجزائر لا تعيش مشكلا سياسيا أو عقائديا وإنما مشكلا اقتصاديا بحت، تسبب فيه عدم تجسيد المساواة بين أبناء الأمة الواحدة.
من جهة أخرى، اختار بلعيد من بلعباس أن يتطرق إلى العلاقة بين الثقافة والإعلام ، انطلاقا من الخصوصية الثقافية التي تتميز بها الولاية المعروفة بتاريخها الثقافي والعلمي والزخم التراثي الذي يجسد التنوع الثقافي ما يستدعي - حسبه - تنميته والتعريف به وعرضه على الآخر ليكون مصدرا آخر لمداخيل الاقتصاد.
وفي هذا السياق، أوضح ذات المتحدث أن الثقافة جزء لا يتجزأ من الشخصية والهوية الوطنية، يجب استعمالها للتنويع في مداخيل اقتصاد البلد والنمو الثقافي، بدل جعلها مناسبة لصرف الأموال، مشيرا إلى أن هذا القطاع يمكن الاستثمار فيه وجعله قيمة مضافة.
وفي هذا الإطار، اقترح بلعيد إنشاء لجنة أو هيئة تتولى التسيير مع الاستعانة بالمثقفين والمفكرين وأصحاب الاختصاص وأهل الفن، لأن أهل مكة أدرى بشعابها وهم الأقدر لتطوير ودعم الإنتاج الفكري والأدبي والسينمائي بشتى أشكاله.
وذكر بلعيد، أن الإعلام السمعي ـ البصري يجب «أن يسند إلى هيئة تحدد أخلاقيات المهنة التي تساهم في صنع الرأي العام، وعلينا أن ندرك أنه من المستحيل تقييد الأفكار».
وكان بلعيد، قد نظم بذات المدينة، نشاطين جواريين بكل من ساحة «كارنو» وبلدية بوخانيفيس، حيث تبادل أطراف الحديث مع المواطنين، واستمع لانشغالاتهم، وفي نفس الوقت كانت الفرصة سانحة لعرض برنامجه الانتخابي وما يحمله من حلول واقتراحات حاثا إياهم على الذهاب بقوة إلى صناديق الاقتراع لأداء واجبهم الانتخابي يوم 17 أفريل الجاري.