قال، أمس، الأمين العام للاتحاد العام للتجار والحرفيين الجزائريين، صالح صويلح، خلال تجمع شعبي نشطه بقاعة السعادة بوهران، «من يشكك في جهاد المترشح الحر لرئاسيات 17 أفريل 2014 ، عبد العزيز بوتفليقة يشكك في الجزائر».
وأكد صويلح، أن الإتحاد قرر مساندة ودعم المترشح الحر، عبد العزيز بوتفليقة، عن قناعة بجهاده ومساره النضالي، قبل ان يعود بالحضور إلى سنوات الجمر ومخلفاتها على التجار والحرفيين، مؤكدا أنها واحدة من أبسط إنجازات عبد العزيز بوتفليقة، وأكد أن الإتحاد يطالب اليوم بجزائر لا تنام، وهو ما تحقق فعلا يقول صالح صويلح، وأضاف قائلا «أن بوتفليقة وحده القادر على الحفاظ على مكتسبات الجزائر وتحقيق الأفضل».
وصرح قائلا: «أن الجمهورية الثانية مجسدة بالجزائر»، وتبدأ حسبما ورد عنه من المجالس المنتخبة وصولا إلى البرلمان، حيث أكد أن معظمهم شباب، وأن عبد العزيز بوتفليقة، يطمح من خلال ترشحه لاستكمال بناء الجزائر وتسليم المشعل إلى الشباب.
وأكد أن الجزائر في عهد بوتفليقة، أعطت مكانة هامة للشباب والمرأة، وهي واحدة من أهم الإنجازات الكبرى يضيف المتحدث ذاته. وأشار، أنهم من أوائل المنادين، وأن الإتحاد العام للتجار والحرفيين الجزائريين والفدراليات المنضوية تحت لوائه بإمكانها أن تلعب دورا كبيرا في التحسيس والتعبئة «في حالة ما إذا كانت النية صادقة» يقول صويلح، مشيرا إلى أن عدد التجار والحرفيين التابعين لهم يزيد عن مليونين منخرط.
وركز من جهته، مدير الحملة الانتخابية بوهران، الطيب زيتوني في ذات التجمع على الوحدة والتماسك مع المترشح الحر عبد العزيز بوتفليقة، وأكد أن نداء الواجب الوطني حتّم على بوتفليقة الترشح لرئاسيات 17 أفريل حفاظا على الجزائر وشعبها، وعقب قائلا أن الرجل معروفا في الخارج ولدى العامة أكثر من الخاصة.
وندد مدير الحملة الانتخابية للمترشح الحر، عبد العزيز بوتفليقة، بوهران، بمظاهر الفتنة وما اصطلح على تسميتها بالانحطاط، كرد على الأطراف المشككة، مؤكدا على نزاهة الانتخابات والتي ستتم تحت إشراف مراقبين دوليين»، داعيا الهيئة الناخبة إلى الانتخاب أولا وانتخاب المترشح الحر، عبد العزيز بوتفليقة ثانيا، وختم قائلا « أن الجزائر ستحتفل بفوز المترشح الحر عبد العزيز بوتفليقة».