طباعة هذه الصفحة

سكان قرى برج منايل يناشدون المنتخبين المحليّين التّحرّك

تـحتــستـين ختـدمـتات المترفــــــــــق الـعام

بومرداس: ز ــ كمال

عبّر سكان عدد من القرى النائية ببلدية برج منايل عن قلقهم من الوضعية الصعبة التي يعيشونها جرّاء انعدام التّنمية، وعدم اكتمال مشاريع ربط مساكنهم بمستلزمات الحياة الضرورية كمياه الشرب، غاز المدينة، الصرف الصحي، إلى جانب الوضعية التي تعرفها المدارس الابتدائية بسبب نقص لتهيئة وغياب النقل المدرسي.

بدأت الكثير من نقاط الظل ببلديات بومرداس تخرج إلى الأضواء،لكن بطريقتها الخاصة أمام مقر البلديات والدوائر ثم الانتقال إلى مقر الولاية لنقل انشغالاتها اليومية المتعلقة بالتنمية والتعريف بواقعها الصعب للرأي العام والسلطات المحلية والولائية، وهذا في مشهد متكرّر وشبه يومي تعرفه الولاية ومتمثلة في فئات اجتماعية ومطلبية أحيانا باسم السكن، التهيئة الحضرية وتعبيد الطرقات والنقاط السوداء، وأحيانا باسم توفير المشاريع الأساسية من غاز، مياه الشرب وحق الاستفادة من المرافق العمومية والرياضية.
وقد جاء الدور على قرى أولاد علي، قنانة، زرارقة، أولاد عيسى بن علي وغيرها التابعة إداريا لبلدية برج منايل، الذين نظّموا وقفة أمام مقر الولاية للمطالبة بتوفير ضروريات الحياة كمياه الشرب، غاز المدينة، الصرف الصحي، النقل المدرسي وغيرها من المطالب الأخرى مع التنديد بحالة التهميش التي تعرفها هذه المناطق النائية.
ممثّلو القرى النائية أصروا على إسماع صوتهم ونقل معاناتهم اليومية لوالي الولاية، التي طال أمدها خاصة في ظل تهاون المجلس البلدي وسلطات دائرة برج منايل في التحرك لتحسين الإطار المعيشي للسكان وتوفير أساسيات الحياة من ماء وغاز، إضافة إلى أزمة النقل المدرسي بعد توقف آخر حافلة مهترئة كانت تضمن نقل تلاميذ قريتي اولاد عامر والقنانة على حد قولهم، ناهيك عن الوضعية الكارثية للمدارس الابتدائية التي تفتقد أيضا للوجبات الساخنة.