طباعة هذه الصفحة

شعر

صَدِوي..

وليد جاسم الزبيدي / العراق

آيسٌ منكْ..
لكنّني فتّحتُ أبوابي اليكْ
وشرّعتُ سُفني تقتاتُ موجكْ
قفلتْ تجارتي من صحارى خساراتها
لتتبوأ مقعداً في خاصرتي
فآنفضّ منّي..حينَ رأى، في أفقٍ قمراً
فما إن أفلَ عادَ إليّ..
وآنفضّ حينَ زُيّنَ لهُ
وجههُ شمساً..فلما أفلتْ
إرتدّ..بعدما كانَ
يفحطُ وراءَ سرابِ بُقيعةٍ
والطّيرُ صافّاتٌ تدورُ..في مداراتِ مُغلّقةٍ
خفقتْ عندَ رأسي..
آيسٌ منكْ..!
نصفُكَ: صدقٌ يقلّبُ..في جنباتِ عداوة!!
فلا أسمّيكَ: صديقي...
أو عدوّي
بل أنتَ:
صَدِوْي....