طباعة هذه الصفحة

صدور نتائج دراسة أرضية «جدار الدعم» الأسبوع المقبل

زيتوني: «عدل » تستبعد التوزيع الجزئي لسكنات موقع عين المالحة

خالدة بن تركي

في الوقت الذي تعرف فيه ورشات أشغال سكنات «عدل « تقدما ملحوظا لازال موقع عين المالحة يسير بوتيرة بطيئة أثارت حفيظة مكتتبيه الذين نظموا لقاءات كثيرة للوقوف عند سير الأشغال ومعضلة جدار الدعم التي أثارت الكثير من المخاوف، لازال الكثير منهم لم ينفد صبرهم في انتظار سكنات الحلم وزيارة المسؤول الأول على الوكالة طارق لعريبي لتقديم توضيحات حول انشغالاتهم.

انتهى الاجتماع المنعقد على مستوى وكالة «عدل»، مساء أمس الأول، الذي أشرف عليه المكلف بالأشغال بوكالة «عدل» زيتوني بتحديد أسباب تأخر المشروع السكني موقع عين المالحة، حيث سيتم الشروع في الدراسة الثانية لأرضية حائط الدعم التي ستصدر نتائجها الأسبوع المقبل في حين استبعد التوزيع الجزئي للعمارات غير مقابلة للجبل، كما صرح به سابقا باعتبار أن الوكالة تعتمد التوزيع الجزئي بـ «الايلوهات».
أكد زيتوني خلال لقاء جمعه بالمكتتبين ودام ساعات طويلة بحسب ما جاء في الصفحة الرسمية لـ «عدل» عين المالحة أن الموقع يشهد تأخر بسبب حائط الدعم الذي ألغيت دراسة أرضيته الأولى بسبب تحرك في التربة أثناء الدراسة وقاموا بدراسة أخرى ستصدر نتائجها، الأسبوع المقبل، أين كلف الجهة المتابعة لملف جدار الدعم بالوقوف على الأمر من أجل ضمان سلامة المشروع.
وشدّد المكلف بالأشغال، بحسب تصريح المكتتبين المشاركين في الاجتماع على أخذ الدراسة بعناية لحساسية الأمر من جانب الأمن والسلامة ونوعية الجدار التي تؤكدها نتائج الدراسات، مشيرا بشأن أشغال التهيئة الخارجية أن الوكالة مكلفة بالأشغال وسط الموقع، أما أطراف جهة الجبل وجهة الطريق من صلاحيات شركات أخرى، وهو ما تم الاتفاق عليه خلال توقيع العقد مع الشركة التركية الذي يستمر الى غاية 2021.
وعن التوزيع الجزئي للسكنات، أكد خلال الاجتماع المطوّل أنه لا يمكن تطبيقه، وإنما التوزيع الذي تتفق عليه الوكالة هو بـ»الايلوهات»، بالإضافة الى طرح قضية المحولات الكهربائية داخل عمارات الحي، حيث طالب المكتتبين بعدم إدراجها في البنايات، أين صرّح هذا الأخير أن شركة توزيع الكهرباء والغاز هي من تحدّد مكان المحوّلات الكهربائية.
ودعا هؤلاء مديرية التعمير تسريع ملف جدار الدعم بعد صدور نتائج الدراسة الخاصة بالأرضية، وكذا الحديث مع الوكالة من أجل التسريع بوتيرة انجاز الأشغال المتبقية خاصة أمام الرغبة الكبيرة في مواصلة الجهود لإنجاز المشاريع السكنية المسطرة في البرنامج القطاعي والمرتبطة بمدة زمنية تعكسها المتابعة الدقيقة للمشاريع.
من جهتهم، المكتتبين بموقع عين المالحة استحسنوا في حديثهم لـ»الشعب» اللقاءات الدورية لوكالة «عدل «» في وقت خرج فيه أصحاب «عدل 2 «في احتجاجات متكررة أمام مقر الوزارة للرد على طلباتهم الموضوعة ضمن لائحة 18+1، الى جانب الأشغال والأعباء الأخرى التي شكلت محور نقاش لقاءات دورية عديدة، مشيرين في ذات السياق أن هذه الاجتماعات من شأنها طمأنة المواطنين باختلاف ملفاتهم.