شدّد وزير الشباب والرياضة، سيد علي خالدي، من بشار على حسن استغلال المؤسسات الرياضية والشبانية واستعمالها «بأقصى طاقتها» وعدم تركها شاغرة، وتطبيق المرسوم الرئيسي رقم 15 / 247، والذي يتضمن تنظيم الصفقات العمومية والمرافق العامة.
استهلّ الوزير زيارته بتفقّد العديد من الورشات ومشاريع ومنشآت رياضية وشبابية ببعض بلديات عاصمة الساورة بشار، من بينها الوقوف على المركب الرياضي الجواري المنتهية الأشغال به ببلدية تيمودي بدائرة كرزاز 374 كلم.
وببلدية بشار تفقّد الوزير والوفد المرافق له المجمع الرياضي الأمير نايف بن عبد العزيز متعدد الرياضات ببلدية بشار، ومنه تنقل إلى مشروع إنجاز المسبح شبه الاولمبي، هذه المنشأة الرياضية والترفيهية التي شهدت أشغالها تأخرا كبيرا منذ إطلاق المشروع في 2012، والتي سيتم فتحها أمام الرياضيين وغيرهم من هواة السباحة مع مطلع السداسي الثاني من السنة 2020.
ويأتي إنجاز هذه المنشأة الرياضية بغرض ترقية ممارسة رياضية السباحة واستقبال تظاهرات وطنية وحتى دولية في مختلف أنواع السباحة والرياضات المائية، ومن شأنها كذلك تعزيز شبكة الهياكل الرياضية لمدينة بشار.
وأكد الوزير على العناية الخاصة التي توليها الوصاية للشباب في الجنوب،بداية بإعطاء دفعة نوعية للرياضة الشراعية، كاشفا عن العمل على إنشاء أكاديمية الرياضة لمحترفي كرة القدم ببشار بعد تسجيل وجود عديد المواهب الكبيرة بهذه الولاية التي أنجبت العديد من اللاعبين الذين تركوا بصماتهم في كرة القدم.
من جهة أخرى، أعلن خالدي أمس عن مشروع قطب جهوي لتكوين إطارات قطاع الشباب والرياضة بالمنطقة، وذلك بعد تبادل النقاش مع الشباب وممثليهم بخصوص انشغالاتهم، والتعرف أكثر على حقيقة أوضاعهم على غرار شباب بلدية لحمر.
وبتنقله إلى تيمودي بمعية السلطات المحلية، فإنّ عضو الحكومة يعد أول وزير يتنقل إلى هذه المدينة.