باشر منير زغدود، أمس، مهامه على رأس العارضة الفنية لاتحاد العاصمة بعد أن تم تعيينه من طرف المالك الجديد للفريق مجمع «سيربور» لخلافة المدرب المستقيل بلال دزيري الذي غادر بعد الهزيمة في المواجهة المحلية أمام مولودية الجزائر
لم تجد الادارة الجديدة لاتحاد العاصمة مدربا يحظى بدعم الانصار خلال الفترة المقبلة أفضل من ابن الفريق، منير زغدود، الذي نال ثقة المناصرين وأيضا اللاعبين و محبي الفريق . يعد زغدود من رموز إتحاد العاصمة خاصة أنه لعب لعدة سنوات في الفريق و بعد ان اعتزل اللعب اتجه الى عالم التدريب حيث أشرف على بعض الفرق لكنه لم يوفق بسبب غياب الاستقرار و المشاكل العديدة التي واجهته.
طرح اسم زغدود في أكثر من مناسبة لتدريب الفريق إلا أن الادارة كانت في كل مرة تضع ثقتها في مدرب آخر الى أن استنفدت كل الخيارات المتاحة ولم يتبق أمامها إلا زغدود.
وطلب المدرب الجديد للفريق من الادارة منحه الثقة الكاملة و الفرصة اللازمة من أجل التعبير عن امكانياته وإبرازها خلال تدريب الفريق خاصة انه يعرف البيت جيدا بحكم انه عمل سابقا في الأصناف الصغرى.
عرفت فترة تولي زغدود مسؤولية الاصناف الصغرى نجاحا منقطع النظير خاصة انه ساهم في بروز عدة لاعبين دعمت الفريق الاول للاتحاد خلال فترة تولي الفرنسي كوربيس زمام العارضة الفنية وهو الذي أثنى بدوره على العمل الكبير الذي قام به زغدود حينها.
ستكون مواجهة نادي بارادو أول اختبار للمدرب الجديد للفريق المطالب باستعادة ثقة الأنصار خلال المواجهة المقبلة من خلال تحقيق الفوز من أجل محو آثار هزيمة الداربي أمام مولودية الجزائر . ينوي المدرب الجديد القيام بعدة تغييرات على المستوى الفني من خلال منح الفرصة لبعض العناصر الجديدة التي لم تحظ بفرصتها كاملة خلال الفترة المقبلة وهو الأمر الذي أسعد الأنصار.
كما تنتظر المدرب الجديد عدة اختبارات مهمة أبرزها مواجهة الوفاق في الجولة 21 وهي المواجهة التي ستكون بمثابة الاختبار الحقيقي للفريق خاصة ان الاتحاد انهزم في مواجهة الذهاب بسطيف.