طباعة هذه الصفحة

الأيام الوطنية للفيلم القصير للهواة بسعيدة

منافسة جادة على جائزة «العقاب الفني»

سعيدة : ج . علي

تختتم، أمسية اليوم، بسعيدة، فعاليات الأيام السينمائية للفيلم القصير للهواة، التي تحتضنها  دار الثقافة «مصطفى خالف»، الهيئة المنظمة، منذ السبت الماضي ويشارك فيها 15 شابا محبا للفن السابع يمثلون  ولايات وهي...تيارت، سيدي بلعباس، سكيكدة، باتنة، سطيف، بجاية، تندوف، النعامة، البيض وسعيدة.
ستسمح هذه التظاهرة المنظمة من طرف دار الثقافة «مصطفى خالف» بالتنسيق مع تعاونية الجوهرة الفنية بسعيدة، باكتشاف مواهب شابة جديدة في الفن السابع، والتعريف بإنتاجهم السينمائي» حسب ما صرح به محمد قورة، الأمين العام للولاية، في كلمته الافتتاحية. كما أشار ذات المسؤول إلى دعم الدولة للشباب المبدع في جميع المجالات، وتشجيعها للمواهب الناشئة خاصة».
وقد عرفت التظاهرة، حسب الناطق الرسمي  لها بوشامة الحبيب، عرض 15 فيلما قصيرا، هم فيلم «إنكار» للمخرج قرندي مصطفى وفيلم «مريم» للمخرجة سعيد أسماء والأمانة للمخرج بوعرفة محمد و»الدمية « للمخرج لوط محمد أمين و»صديقتي سمية» للمخرجة وردي أسماء و» ثلاث قهاوي» للمخرج بسير عيمر و «سوق الليل» للمخرج شخنانة خير الدين وفيلم «عقوق الوالدين» للمخرجة ميون كريمة و»التحدي» و»السينما والمجتمع» وعروض أخرى لأفلام قصيرة للمتنافسين الهواة منها «الكلمة الأخيرة و»كاين ولا مكانش» وهنا طريقنا» و «البقعة السوداء» وأوتار القلب»  وقد تنافست هذه الأعمال على جائزة «العقاب الفني» للفيلم القصير، والتي تسيرها لجنة تحكيم تضم مختصين في الفن السابع.
وقد نظمت بالموازاة ورشات تكوينية لفائدة الشباب الهواة في الإخراج السينمائي وفن كتابة السيناريو، أشرف على أتطيرها مختصون في المبادئ الأساسية لصناعة السينما، هذا إلى جانب برمجة عدة ندوات، تطرق منشطوها إلى مواضيع حول «السينما الجزائرية والمجتمع بين الالتزام والتنصل» و»السينما والمجتمع» والتي عالجت فترة العشرية السوداء التي عرفتها البلاد سنوات التسعينات.