قال عبد القادر بوجوراس مدير الحملة الانتخابية لـ«الشعب”، بأن تحسين الأوضاع الاجتماعية للفنانين من أهم الانشغالات التي سيدافع عنها موسى تواتي مرشح الجبهة الوطنية الجزائرية للانتخابات الرئاسية التي ستجرى في 17 أفريل في الجانب الثقافي لما لهذه الفئة من دور في الحفاظ على الموروث الثقافي الوطني وتطويره، إضافة إلى كون المثقف أو الفنان سفيرا لهوية وشخصية وطنه في المحافل الدولية.
ويأتي الاهتمام بالأوضاع الاجتماعية للفنانين من باب الاقتناع بأن المورد البشري هو حجر الزاوية لبناء ثقافة وطنية وتحصين المجتمع، لأن الإمكانيات التقنية لوحدها لا يمكن أن تعطينا صناعات ثقافية في المستوى.
يراهن موسى تواتي مرشح الجبهة الوطنية الجزائرية لرئاسيات 17 أفريل على 3 محاور أساسية للنهوض بالثقافة ومنحها المكانة اللازمة التي تستحقها.
يتضمن المحور الأول ـ حسب بوجوراس ـ التأسيس لثقافة التعايش بين كافة الجزائريين على أساس الاحترام المتبادل، وهذا من خلال تكثيف المبادلات الثقافية بين مختلف مناطق الوطن، وتمكين الجزائريين من التعرف على بعضهم من خلال الصناعات الثقافية ومختلف الإبداعات التي تجعل من التواصل وتوسيع المعارف والتعرف على العادات والتقاليد أمرا سهرا ومنه نصل إلى نبذ التفرقة والتمييز، وتمكين المبدعين من مساحات هامة لتسويق أفكارهم وما يرونه مناسبا لتثقيف الجزائريين.
ويراهن تواتي كذلك في الجانب الثقافي على جعل الطبوع الثقافية الجزائرية عناصر للثقافة الوطنية الواحدة وهذا من خلال بناء قاعدة ثقافية بعيدا عن الاختلافات والصراعات لتحصين الهوية الوطنية أمام التحولات العالمية التي تعمل كل شيء لطمس الهويات الوطنية المحلية.
وسيعمل تواتي على دعم المنتوج الثقافي من خلال توفير التمويل لمختلف البرامج والمشاريع والاستراتيجيات التي تنهض بالثقافة الوطنية وتضمن الإبداع وتوظيف أكبر قدر ممكن من الكفاءات، خاصة في الجزائر العميقة التي تزخر بمقومات من شأنها أن تقدم الكثير للثقافة وتضمن مجتمعا متفتحا على مختلف أنواع الثقافات والإبداعات.