تعاقدت الإتحادية الجزائرية لكرة اليد مع الدولي السابق هشام بودرالي من أجل الإشراف على العارضة الفنية للفريق الوطني لأقل من 21 سنة في الفترة القادمة، يدخل ذلك في إطار الإستعداد للبطولة الإفريقية التي ستجري بالمغرب من 13 إلى 23 أوت 2020.
جرت مراسم الإمضاء على العقد بحضور كل من رئيس الإتحادية حبيب لعبان، المدير الفني كريم بشكور واللاعب السابق هشام بودرالي بمقر الهيئة الكائن بدرارية ضواحي العاصمة، والذي سيساعده في هذه المهمة هشام فليغة بعدما اتّفق الجميع على كل النقاط من أجل ضمان سير الأمور بالشكل المطلوب لضمان تحقيق الأهداف المرجوة مع هذا الفريق، الذي يعوّل عليه المسؤولون كثيرا بما أنّه خزّان المنتخب الأول، بالنظر لتواجد عدد كبير من اللاعبين الذين سيكونون مستقبل كرة اليد الجزائرية في الفترة القادم بحكم المواعيد الدولية القادمة في مقدمتها الألعاب المتوسطية بمدينة وهران 2021، البطولة الإفريقية للأكابر بالمغرب 2022، الموعد الموالي سيكون بالجزائر وهو محطّة مؤهّلة لأولمبياد فرنسا 2024.
بالتالي فإنّ مهمة الطاقم الفني الحالي بقيادة بودرالي سيكون أمام مهمة إعادة ترتيب الأمور داخل الفريق الوطني لأقل من 21 سنة من أجل تحقيق أفضل نتيجة مستقبلا بداية من الموعد القاري بالمغرب أوت القادم، بعدما بدأت الكرة الصغيرة الجزائرية تستعيد بريقها في الفترة الأخيرة، وذلك يعود إلى العمل الكبير الذي تقوم به المديرية الفنية بالإتحادية الجزائرية بمتابعة المسؤول المباشر حبيب لعبان، الذي سطّر استراتيجية عمل متكاملة ترتكز على الفئات الشبانية بالدرجة الأولى لأنها المستقبل لتحقيق الأفضل على الصعيدين القاري والعالمي.
للإشارة، فإنّ هشام بودرالي اعتزل اللعب دوليا سنة 2014 بعدما ساهم في التتويج الرائع للمنتخب الوطني بالكأس السابعة في تاريخ كرة اليد الجزائرية، والتي جرت بقاعة حرشة في النهائي الذي جمعهم مع تونس، وله مشوار كبير مع المجمّع البترولي وعدة أندية جزائرية تقمّص ألوانها قبل أن يدخل عالم التدريب، حيث درّب كل من أولمبيك عنابة ونادي واد سوف، وحاليا تمّ تعيينه على رأس العارضة الفنية لمنتخب أقل من 21 سنة، ومن المنتظر أن يتألّق في عالم التدريب مثلما كان عليه الحال عندما كان لاعبا من خلال تحديد برنامج تحضيري محكم يسمح له بضمان أفضل جاهزية للاعبين، الذين سيقوم بإختيارهم لتمثيل ألوان الجزائر مستقبلا في هذا الصنف.