كشف، أمس، الدكتور البروفيسور «سقني عبد العزيز» المختص في الأمراض المعدية بالمستشفى الجامعي ابن باديس بقسنطينة، أن فيروس كورونا في الجزائر لا يزال مجرد حالة تم اكتشافها والتي تعرف استقرارا تاما وليست منطقة لانتشار الوباء.
أكد البروفيسور سقني في ذات السياق أن الأنفلونزا العادية تقتل بكثير من فيروس كورونا، الذي قال انه لم ينتشر بعد في الجزائر وإنما تم تسجيل حالة فردية ليبقى وباء علميا قادرا على أن يمس أية دولة كانت وهو شبيه بكل الأمراض السابقة التي ظهرت منذ سنة 2003.
أشار المختص في الأمراض المعدية، أن الوقاية تعتبر العامل الوحيد لتفادي العدوى خاصة للمرضى حيث لابد من وضع واق لمنع تنقل العدوى عن طريق التنفس سيما وأنه جديد على جسم الإنسان، موضحا أن علاجه يمكن ان يستخلص من التركيبات السابقة للأمراض المعدية التي ظهرت، لكن كعلاج مؤقت ريثما يتوصل للقاح يقضي على الفيروس بصفة نهائية.
أوضح البروفيسور سقني في تصريح لـ«الشعب» على هامش الملتقى الطبي حول التلقيح والأمراض المعدية، أن العالم يشهد سنويا خروج ما يقارب 50 فيروسا جديدا ينتشر في المحيط، منا ما يكون انتقاله للإنسان بأعراض خطيرة وأخرى خفيفة، حيث ان هذا الأخير ينتشر بفعل غياب المناعة والتلقيح المضاد له وهو ما يخلق الخطورة.
في ذات السياق، أكد المختص في الأمراض المعدية، أن الداء الجديد يشهد تخوفا كبيرا بسبب جهل الناس وحتى الأطباء به وبحيثيات تكوينه وطرق الاستشفاء منه، على غرار أمراض معدية كثيرة في مقدمتها «السيدا»، مفيدا بأن العالم يشهد سنويا خروج 50 فيروسا، منها ما تكون أعراضه خفيفة وأخرى ضعيفة.
أضاف البروفيسور سقني أن الأنفلونزا العادية تقتل بمعدل 10 بالمائة من الحالات المسجلة خاصة عند الأشخاص المسنين وذوي الأمراض المزمنة والأمراض التنفسية سنويا مقارنة مع داء كورونا الذي وفي ذات الشأن لا يصيب الأطفال وهو السؤال المطروح.