دخل، ظهيرة أمس، المنتخب الوطني لكرة اليد رجال في تربص تحضيري بقاعة بوسماعيل ضواحي العاصمة والذي سيدوم من 29 فيفري إلى 4 مارس، من أجل ضمان أفضل إستعداد لدورة ألمانيا من 17 إلى 20 أفريل القادم، وهي آخر محطة مؤهلة لأولمبياد طوكيو 2020.
يعرف المعسكر مشاركة 19 لاعبا ينشطون كلهم في الدوري المحلي، بما أن المحترفين في الخارج لا يستطعون التواجد مع المجموعة بسبب إرتباطهم مع أنديتهم، ولهذا سيكتفي الطاقم الفني للمنتخب الوطني بقيادة الثنائي ألان بورت والطاهر لعبان بالعمل مع المحليين فقط طيلة خمسة أيام من أجل الوقوف على مدى جاهزيتهم في الفترة الحالية.
للإشارة، فإن التربص الحالي يعتبر أول محطة تحضيرية، منذ عودة الفريق الوطني من البطولة الأفريقية التي جرت وقائعها بتونس من 16 إلى 26 جانفي الفارط والتي حقق خلالها زملاء بركوس المركز الثالث خلف كل من مصر وتونس على التوالي، ما أهلهم لخوض غمار الدورة التأهيلية للألعاب الأولمبية والتي ستكون بمثابة فرصة مهمة للتشكيلة الوطنية من أجل لعب مباريات في المستوى العالي بما أنهم سيلتقون مع كل من السويد، ألمانيا، سلوفينيا.
بالتالي فإن أشبال ألان بورت سيعملون على ضمان أفضل جاهزية لهم من كل النواحي خاصة في الجانب التكتيكي من خلال تصحيح الأخطاء التي كانت في البطولة الأفريقية، لتفاديها في اللقاءات الرسمية القادمة من أجل تحقيق نتيجة مشرفة بالنسبة لكرة اليد الجزائرية حتى تستعيد مكانتها وبريقها على الصعيد العالمي، بعدما عادت للواجهة قاريا من خلال العودة لمنصة التتويج مجددا عكس ما كان عليه الحال في السابق عندما إحتلت الكرة الصغيرة الجزائرية المركز السادس في طبعة 2018.
بهذا فإن الموعد سيكون بمثابة لقاء لتقييم المستوى الحالي للجانب البدني والفني للاعبين، بما أن الرجل الأول على رأس العارضة الفنية فضل الإحتفاظ بالعناصر التي خاضت غمار الموعد القاري، من أجل ضمان الإستقرار وفي نفس الوقت لكي يكون تناسق ولعب جماعي بين اللاعبين بعدما تعودوا على بعضهم بحكم عدد اللقاءات الودية والرسمية التي لعبوها في الفترة الماضية.
التشكيلة شملت كل من بركوس، شهبور، برياح، حمزاوي، بوشطيط، يدري رضا، زموشي، بوزولي، ساكر، نعيم زهير، فديلة، أنسعد، لعناني، قريبة، حموش، حديدي، زنادي، عريب، بن مسعود، أمام فرصة إثبات وجودهم قبل شد الرحال نحو ألمانيا، بما أنهم مطالبين بتقديم أفضل ما عندهم فوق البساط لإعطاء أجمل صورة عن مستوى كرة اليد الجزائرية حتى تكون لديهم عروض من منتخبات قوية مستقبلا.