أعلن، أمس، والي باتنة، توفيق مزهود، رسميا، أن نتيجة تحاليل معهد باستور بالجزائر العاصمة، والخاصة بالرعية الإيطالي المشتبه في إصابته بفيروس كورونا قد جاءت سلبية، ما يعني عدم إصابته بالداء، وأن الأمر يتعلق بنزلة برد حادة فقط، بدأ المريض يتعافى منها تدريجيا.
أشار مزهود على هامش زيارة العمل والتفقد التي قادته، أمس، لبعض بلديات الولاية للوقوف على بعض مشاريع التنمية المحلية، في ثاني خرجة ميدانية له بعد تنصيبه واليا على باتنة، أن الأعراض التي ظهرت على الرعية الإيطالي ليست لوباء كورونا.
وأضاف، أنه الرعية الإيطالي البالغ من العمر 54 سنة، لا يزال يخضع للعناية الطبية، بالمؤسسة العمومية الاستشفائية، المختصة في الأمراض الصدرية، بوسط مدينة باتنة، وهو تحت الحجر الصحي لغاية تماثله للشفاء من نزلة البرد الحادة التي أصابته يضيف مزهود، مطمئنا ساكنة الولاية بعد حالة الهلع التي انتابت المواطنين عقب انتشار خبر اشتباه الإصابة بفيروس كورونا بباتنة. من جانبها، أشارت مديرية الصحة والسكان لولاية باتنة، في بيان لها، لوضع حد لحالة الإشاعة وكذا تنفيذا لمخطط الاتصال الذي طالب به الوزير الأول عبد العزيز جراد بخصوص كيفية التعامل مع المعلومة الخاصة بالفيروس، أن التحاليل الخاصة بالرعية الإيطالي، أثبتت أنها سلبية، من قبل معهد باستور، وتتعلق بحالة أنفلونزا موسمية حادة فقط.
وكان الرعية الإيطالي العامل مهندسا في تركيب المضخات بوحدة خاصة لإنتاج وصناعة السيراميك بعين ياقوت التي تبعد بنحو 35 كلم شمال مدينة باتنة، والقادم إليها برا، من بعد نزوله بمطار الجزائر العاصمة، يعاني من سعال حاد وحمى شديدة ما استوجب على السلطات الطبية نقله إلى الحجر الصحي، وذلك بغرفة انفرادية بعد إخضاعه للفحص الطبي من طرف مختصين، وكذا إجراء تحاليل طبية وإرسالها إلى معهد باستور، لنفي أو تأكيد الحالة، مع اتخاذ كافة التدابير الاحترازية في محيط عمله.