قالت مصادر مقربة من بيت شباب قسنطينة، إن مواجهة «السنافر» أمام نجم مقرة، لحساب الجولة 20 من الرابطة المحترفة الأولى، والمقررة يوم السبت المقبل، لن تلعب رسميا على ميدان الشهيد «محمد حملاوي»، بسبب تدهور حالة الأرضية، والتي صارت تشكل خطرا على سلامة اللاعبين، علما أن إدارة شباب قسنطينة، ممثلة في المدير العام رشيد رجراج، كانت قد اشتكت مرارا من هذه النقطة، وطلبت في عديد المرات من السلطات المحلية نقل مباريات النادي القسنطيني إلى ميدان «عبد المالك رمضان»، غير أن المسؤولين رفضوا الطلب لدواع أمنية، وبحجة تواجد الملعب وسط المدينة، وهو ما قد يخلق عديد المشاكل خلال استضافة «السنافر» لضيوفهم في البطولة على ذات الملعب.
يشار أن لجنة مراقبة الملاعب كانت قد زارت الإثنين ملعب الشهيد «محمد حملاوي»، ووقفت على تدهور البساط، حيث أقرت بتلف أرضية الميدان، وهو الأمر الذي قد يجعل المسؤولين يغلقون الملعب قبل نهاية الموسم لإعادة صيانة البساط، كما أكدت ذات اللجنة، التي زارت أيضا ملعب «عبد المالك رمضان»، أن الأخير لا يمكنه استيعاب جيوش «السنافر»، مدونة في تقريرها أنه يحتوي على عديد النقائص ولن يمكن استقبال فيه كبريات الرابطة المحترفة الأولى.
وعلم من مصادر مقربة أن مواجهة شباب قسنطينة بضيفه نجم مقرة، في إطار الجولة المقبلة من المسابقة المحلية ستلعب بشكل رسمي على ملعب «عابد حمداني» بالخروب، وهو بمثابة آخر خيار للإدارة القسنطينية، فضلا عن كونه رغبة الأنصار، عقب رفض السلطات المحلية منح الضوء الأخضر للاستقبال في ملعب «عبد المالك رمضان»، وهو ما ارتاح له محبو الفريق الذين صاروا يعتبرون ملعب «محمد حملاوي» هاجسا بالنسبة للاعبين.