طباعة هذه الصفحة

شيهاب وولد خليفة يدعوان إلى التصويت بكثافة

الانتخاب مواصلة للبناء الديمقراطي

حياة. ك

دعا شيهاب صديق، مدير الحملة الانتخابية لصالح المرشح الحر عبد العزيز بوتفليقة بالعاصمة، في اليوم 7 من الحملة الانتخابية، الجزائريين للخروج بقوة لأداء الفعل الانتخابي، لأنه الخطوة الأولى في بناء الديمقراطية، والتي لا تكون - كما قال - إلا إذا «أسسنا لها».
من جهته تحدث محمد العربي ولد خليفة، عضو قيادي بحزب جبهة التحرير الوطني وممثل المترشح الحر بوتفليقة، في الخطاب الذي وجهه للحاضرين بالمناسبة، عن الإنجازات التي تحققت في العهدات الثلاث للرئيس بوتفليقة.
اعتبر شهاب صديق، خلال التجمع الشعبي الذي نظم، أمس، بقاعة سينما «الموقار»، أن التحدي الكبير الذي ينتظره كمدير حملة انتخابية، يتمثل في تجنيد المواطنين، وإقناعهم بتأدية واجبهم الانتخابي، مبرزا بأن الوقوف مع المرشح بوتفليقة له أسس عميقة متجذرة، ممتدة إلى مبادئ نوفمبر المجيدة، مشيرا إلى أن مرشحه من صنّاع مجد الجزائر، وكان ممن قادوا الثورة التحريرية.
وأكد بأن الموقف من دعم هذا المرشح ليس انتهازيا، وإنما للحفاظ على الاستقرار المولّد للديمقراطية التي تحققت بتبوئه كرسي الرئاسة منذ 15 سنة، «لأننا مررنا بتجارب علمتنا الاحتراز من كل مغامرة، نريد بناء ديمقراطية مطمئنة».
وأضاف، متوجها للمواطنين المناضلين في الأحزاب المساندة لترشح بوتفليقة (حزب جبهة التحرير الوطني، التجمع الوطني الديمقراطي، الجبهة الشعبية الجزائرية وتجمع أمل الجزائر «تاج») قائلا: «من خلال مشاركتكم في هذا الموعد الانتخابي الهام، ستقطعون السبل أمام الذين يريدون العودة بالجزائر إلى سنوات الفوضى والدمار». وقال: «وقوفكم يوم 17 أفريل، يعطي درسا»، محذرا «لا تتركوا المجال للأفكار الأجنبية لتحرككم».
وتعتبر المصالحة الوطنية، بحسب ولد خليفة، أهم إنجاز ساهم في إخراج الجزائر من دوامة العشرية السوداء، والتي أصبحت اليوم أنموذجا في العالم، مشيرا إلى أن هناك إنجازات، بالرغم من وجود نقائص «لا يجب أن نرى كل شيء أسود»، وقال متوجها إلى دعاة المقاطعة، معتبرا أنهم بمثابة المتفرج من بعيد الذي يتصيّد أخطاء الآخرين.
أما حكيم بطاش، مدير الحملة الانتخابية لدائرة سيدي امحمد، فقد فضّل الحديث في الخطاب الذي وجهه لمواطني العاصمة، عن برنامج التنمية التي استفادت منه بلدية الجزائر الوسطى، واعتبر أن المخطط الاستراتيجي، الذي استفادت منه هذه الأخيرة، سيمكنها من أن تصبح كبقية عواصم العالم، من حيث المنشآت والتطور التكنولوجي.