يواجه سكان الأحياء ومركز بلدية عين الأشياخ متاعب جراء تدهور التهيئة وانتشار الأوحال وتدفّق المياه القذرة بشكل صار يثير القلق والإستياء. ولم تسلم مرافق الشباب على قلتها من الأخطار المحدقة التي عايناها رفقة هذه الشريحة من أبناء المنطقة الواقعة بالناحية الشرقية لعاصمة الولاية.
وحسب تصريحات سكان هؤلاء الأحياء، فإن الوضعية بحاجة إلى تدخّل لرفع الغبن عنهم، حفاظا على المحيط العمراني ونظافته التي ابتلعتها هذه الأتربة والحفر التي لم يعمل المقاولون الذين سبق وأن انجزوا مشاريع سابقة يشير محدثونا بعين المكان. وبخصوص هذه النقائص أشار هؤلاء إلى عينة من مظاهر عدم الإكتراث بمعاناة السكان كما هو الحال بحي 54 مسكنا الذي يعاني من تدفق المياه القذرة على مرأى المصالح المعنية والمنتخبين والدائرة وهذا بالرغم من اشعار السكان لهذه الجهات بخطورة الوضع الذي وقفنا على مظهره المشين. حيث أكد لنا هؤلاء أن تدفق المياه القذرة جاء نتيجة عدم انجاز عملية الربط على مستوى الطريق المؤدي إلى حي 200 مسكن الجديد. وأرجع هؤلاء السكان الظاهرة إلى تخلي المقاولة عن استكمال مشروعها في غياب المصالح التقنية التي من المفروض متابعتها للمشروع حسب دفتر الأعباء، حيث لازال تدفق المياه القذرة المنحدرة من حي البساتين تشكل خطورة، نظرا لما تخلفه من جراثيم وانتشار الزواحف والبعوض وهي تثير مخاوف هؤلاء الذين يئسوا من الظاهرة. أما مظاهر الحفر المنتشرة بشكل غريب وتدهور الطرقات حديث جار على لسان كل من تحدثوا إلينا بمرارة. ومن جانب آخر لم يفوت هؤلاء السكان بحي 200 مسكن الجديد دون الإشارة إلى الطريق الذي يعبرونه للوصول إلى منازلهم وهو ما يتطلّب ـ حسبهم ـ انجاز مدرسة جديدة بذات الحي الذي من المنتظر أن يعرف انفجارا سكانيا خلال السنوات القادمة كونه مجمع جديد قابل للتوسّع ضمن مخطط التوسع العمراني الذي أقرته الجهات المعنية.
ومن جانب آخر، أشار شباب المنطقة خاصة الرياضيين منهم والسكان المحيطين به إلى خطورة الوضعية الحالية لهذا المرفق الرياضي المعشوشب اصطناعيا والذي كلّف خزينة الدولة الملايير دون أن يتمّ انجاز جدار الإحاطة كون أن الجدار القديم والذي صارت هشاشته مصدر خطر على الرياضيين والجمهور والشباب الذي يقصد الملعب البلدي، ناهيك عن ظاهرة الإنزلاق التي صارت تهدّد حياة سكان حي الملعب المحاذين لذات المرفق الرياضي وهو ما يتطلّب تدخلا من المصالح الولائية، خاصة وأن هذا المكان صار مرتعا للآفات الإجتماعية وتعاطي المخدرات التي صارت تشكّل خطرا على العائلات وأبنائها بذات الحي الذي طالب سكانه الوالي بمعاينة الوضعية. وسبق لمدير قطاع الشباب والرياضة أن أكد لنا أن العملية مدرجة ضمن الأولويات بعدما حقّقنا تغطية الملعب بالعشب الإطصناعي.