دعا المترشح للانتخابات الرئاسية في 17 أفريل، عن الجبهة الوطنية الجزائرية، موسى تواتي، أمس، من قالمة، إلى سد الطريق أمام الانتهازيين. وأكد في تجمع، نشطه بالمسرح الجهوي «محمود التريكي» بقالمة، في اليوم السادس من الحملة الانتخابية، أنه مستعد للدخول في مناظرة ومؤمن بما يقوم به من سياسة المكاشفة والمصارحة ولا للتغليط ولا للنفاق السياسي.
ودعا إلى ضرورة التوجه إلى صناديق الاقتراع، وسد الطريق أمام الانتهازيين من دون مقاطعة الانتخابات، مؤكدا أنه «حان الوقت لتغيير ما يمكن تغييره، وكلنا متساوون لا يوجد كبير ولا صغير ولا مسؤول ولا فلاح»، مضيفا «كلنا متساوون أمام العدالة، وعلينا أن نجعل من العدالة، عدالة مستقلة، لا تخضع للأوامر، ولا يمكن للقاضي أن يكون مأمورا، ولابد من الالتزام بالقانون، وبناء دولة اجتماعية لحماية المريض والمطلقة واليتيم».
وصرح بأن الجزائر تملك فضاء جعل العالم يراها من هذا الفضاء وقوّة بشرية تشهد أطماعا أجنبية، في حين طالب باحترام المرأة الجزائرية باعتبارها أساس المجتمع.
...ويدعو لمحاربة الفساد من عنابة وتأسف لحال الشباب بتبسة
وفي إطار فعاليات تنشيط حملته الانتخابية لرئاسيات 17 أفريل المقبل، دعا موسى تواتي، عن حزب الجبهة الوطنية الجزائرية، إلى ضرورة قطع الطريق أمام الانتهازيين ممن يعيشون على حساب أحلام الجزائريين، لابد من التجديد وفق ما تمليه الظروف الدولية السياسية، من خلال تغيير السياسات القائمة نحو الأحسن.
ونزل تواتي إلى ساحة الثورة، في محاولة منه للتقرب من المواطنين أكثر، أين احتسى فنجان قهوة ودخل في دردشة قصيرة مع بعض المواطنين، إذ قال في مجمل حديثه، الجزائر تعاني استفحال المال الفاسد، الأمر الذي يتطلب منا تجنّدا كبيرا لاحتواء هذا الوضع.
وأكد أن المقاطعة ومن ينادي بها لا تخدم الجزائر لا من قريب ولا من بعيد، لا يجب أن نعطي فرصة لهؤلاء المفسدين لكي يرهنوا مستقبل البلاد والأجيال القادمة، لابد من رفع التحدي ومواجهة الفساد والمفسدين..
الاستثناء في لقاءات موسى تواتي، تركيزه على البعد الجواري من خلال نزوله إلى الساحات والأماكن العمومية من أجل التقرب أكثر من المواطن، خاصة في ظروف كتلك التي عاشها في نهاية الأسبوع بعنابة بفعل الأحوال الجوية والأمطار المتساقطة، الأمر الذي عقد من تنشيط هذا اللقاء الجواري.
كما تأسف رئيس الجبهة الوطنية الجزائرية والمترشح للانتخابات الرئاسية لـ17 أبريل 2014، موسى تواتي، يوم الخميس، بتبسة، لوضع شباب هذه الولاية الذين يعانون البطالة.
وخلال نشاط جواري قاده إلى وسط مدينة تبسة في اليوم الخامس من الحملة الانتخابية، تأسف تواتي لغلق المنطقة الصناعية للمدينة، مما زاد - كما قال - في حدة البطالة واضطر الشباب اللجوء إلى السوق الموازية والتهريب.
واستوقف بعض الشباب رئيس الجبهة الوطنية الجزائرية، طالبين منه نقل انشغالات سكان تبسة إلى سلطات البلد، الذين ـ كما قالوا ـ يواجهون «نوعا آخر من الإرهاب» والمتمثل في التهريب وما يحمله في طياته من آفات.
وأشار إلى أن «الريع النفطي ثبط كل أشكال المبادرة في شتى الميادين وزاد من حدة فقر الطبقات الاجتماعية المعوزة»، مضيفا أن التهريب الذي ألحق «أضرارا» بتبسة، يعد «نتيجة هيمنة بعض الأفراد على الريع النفطي».
وركز في هذا الصدد، على «التغيير القائم على احترام خيار الشعب الجزائري»، داعيا سكان المنطقة إلى التوجه بقوة إلى صناديق الاقتراع يوم 17 أبريل 2014 للتصويت لصالح «المترشح القادر على ضمان كرامة الشعب الجزائري واحترام خياره».