في إطار نشاطاتها المسطّرة للسنة الجارية في مختلف الأعياد والمناسبات الوطنية والثقافية، تنظّم الجمعية الولائية “لمسات” للفنون التشكيلية لولاية خنشلة اليوم معرضا للفن التشكيلي يحكي الموروث الجزائري الفني تحت شعار «في رحاب الشهيد بين الآداب والفنون»، وذلك احتفاء بيوم الشهيد المصادف لـ 18 فيفري من كل سنة.
الافتتاح سيتم ظهر اليوم بالمركب الرياضي الجواري الشهيد «احمد عزيزي» الكائن بقلب مدينة خنشلة بمحاذاة نزل الشرطة، حيث سيتم حفل الافتتاح حسب ما كشف عنه بلاع فؤاد رئيس الجمعية لـ «الشعب»، بحضور أكثر من 40 فنانا من مختلف ولايات الوطن، وعرض أزيد من 90 لوحة فنية من رصيد الجمعية تحاكي تاريخ الجزائر الثوري، وتبرز حدث يوم الشهيد بحضور أصحابها.
وبالمناسبة، تمّ برمجة فتح ورشة للرسم لفئة الأطفال يتم من خلالها فتح مجال الإبداع لهم في إطار هذا العيد بغية ترسيخ الروح الوطنية، وتعريف الأجيال بماضيها الثوري وتشجيع المواهب في هذا المجال.
كما سيتم حسب نفس المصدر بهذا المركب إنجاز جداريات ضخمة مخلدة للحدث، بمشاركة عدة فنانين من داخل وخارج الولاية، منهم جميل الوردي من أم البواقي، أميرة لعلام من قسنطينة، وحيد دردوخ من باتنة وغيرهم.
وأكّد في هذا الصدد رئيس الجمعية، أنّ اللوحات تمّ اختيارها من طرف لجنة خاصة عملت على اختيار اللوحات التي تحاكي تاريخ الجزائر، وتلك التي ترمز إلى بطولات ومعارك معروفة عبر عدة مناطق بالوطن، وكذا اللوحات التي تحمل بورتريهات على أبطال ورجالات الجزائر سيكون للجمهور موعدا لمشاهدتها بحضور صانعيها.