تزامنا مع الاستحقاقات الرئاسية، انتشرت في بلدية تمنراست، مقر الولاية، مداومات للمترشحين المقبلين على الموعد الهام، وهذا من أجل حثّ المواطنين على التصويت على برامج انتخابية تتنافس في الميدان.
وبعد مرور أسبوع من انطلاق الحملة الانتخابية، قامت «الشعب» بجولة استطلاعية شملت مداومات المترشحين وتسليط الضوء على نشاطاتها بعاصمة الأهقار.
البداية كانت من مداومة المرشح الحر، علي بن فليس، اقتربنا من مدير الحملة على مستوى الولاية، السيد عزاوي محمد، الذي أكد لنا تجندهم من أجل تنظيم لقاءات جوارية في كل بلدية قبل التجمع الذي سينشطه المرشح علي بن فليس يوم 6 أفريل بعين صالح، يليه تجمع آخر بدار الثقافة بتمنراست.
من جهتها، تشهد مداومة المرشح الحر، عبد العزيز بوتفليقة، نشاطا كبيرا، كانت بدايتها مع أول يوم من انطلاق الحملة بحضور ممثل المرشح، السيد عبد المالك سلال، هذا بالإضافة إلى تنشيط مدير الحملة، محمود قمامة، تجمع شعبي بعين صالح، خلال هذا الأسبوع تليه عدة تجمعات شعبية وفي كل البلديات.
ومواصلة لزيارة المداومات، دهشنا بوجود بعض المداومات مغلقة على غرار مداومة المرشحة لويزة حنون، ولم نلحظ أي نشاط يوحي بوجود ممثلين عن المترشحة. ومن خلال تقرب ‘الشعب» من بعض المواطنين، استغرابوا لعدم وجود أي صور لبعض المترشحين، وكذا علمهم بمكان تواجد مداوماتهم.
وعلى غرار مداومة لويزة حنون، فإن مداومة المرشح موسى تواتي، لم تفتح أبوبها إلا مؤخرا، أما مداومة المرشح بلعيد، فإنها سطرت برنامجا، بداية الأسبوع القادم، للانطلاق في التجمعات ببعض البلديات، وهذا رغم أن الحملة تشهد نهاية أسبوعها الأول. كما لمسنا عدم وجود أي مداومة أو ممثل للمرشح، علي فوزي رباعين، وهذا ما تأكدت منه «الشعب» ميدانيا في ظل غياب أي صورة ضمن الملصقات الإشهارية للمترشحين 6.
مع العلم، أن ممثل المرشح رباعين، غاب عن تنصيب اللجنة الولائية لمراقبة الانتخابات.