طباعة هذه الصفحة

أحياء الوادي تعاني الإهمال

إنتشار الأتربة ، تطاير الغبار وكثرة الحفر

الوادي: خ.ع

يشتكي العديد من سكان مختلف الأحياء بمدينة الوادي، من الوضعية المتدهورة للطرقات، انتشار الاتربة، وكثرة الحفر، الأمر الذي جعل من حركة السير صعبة، على شاكلة حي القدد، الذي لم يشهد أي عملية تزفيت أو تهيئة منذ سنوات طويلة.

ما جعل السير أمرا صعبا سواء على السكان أو أصحاب السيارات، التي كثيرا ما تتعرض إلى أعطاب، خلفت لأصحابها خسائر مادية معتبرة، وهو ما أثر على يوميات التلاميذ، عند هبوب الرياح في ظل الانتشار الكبير للأتربة وتطاير الغبار، وما تسبب فيه من مشاكل نفسية للمصابين بالأمراض والحساسية، وهذا رغم ان السكان طالبوا بتهيئة هذه الطرقات، إلا أن مطلبهم لم يجد أي رد.ونفس الاشكال بحي الصحن، زيادة الى انتشار اكياس القمامة بفعل الرمي العشوائي، في ظل غياب الحاويات المخصصة للجمع، وتتضاعف معاناة السكان عند ارتفاع درجة الحرارة لانتشار الروائح الكريهة، وتكاثر الحشرات بشكل رهيب، وتجمع الحيوانات الضالة عليها، وتزايد خطرها على المارة وبالأخص الأطفال، إضافة إلى أضرارها المختلفة على البيئة والصحة العامة، الأمر الذي دفعهم الى المطالبة بضرورة إيجاد حل للمشكل، ورفع النفايات في الوقت المناسب.
ويعاني سكان حي 18 فيفري بعاصمة الولاية، من الاهمال الذي طال حيهم، يعيشون في خانة النسيان، لغياب البلدية لم يعط اهتماما لحل مشاكل الحي، على  غرار مشكل الطرقات الداخلية التي تشهد تدهورا كبيرا، و هو ما أثار استياء السكان ومستعملي المركبات. إن معظم مسالك الحي غطتها الرمال، كما يعاني الحي من الانتشار الكبير للنفايات، بسبب الرمي العشوائي، حولها تقاعس السلطات المحلية في رفعها في الوقت المناسب، الى ديكورا تشمئز منه الأنفس، للروائح الكريهة المنبعثة منها.
اما معاناة سكان حي الرمال الغربي بذات البلدية، ما تزال مستمرة مع الوضعية الكارثية التي يعيشها حيّهم منذ وقت طويل، نتيجة عدم توفر ابسط الخدمات الضرورية لحياة كريمة، اوضح سكان الحي ان غياب البلدية عن هذا الحي، حيث انه لم يستفد من أي عمليات تهيئة، وبقي معزولا، رغم الشكاوى التي أودعها السكان لدى السلطات المحلية، إلا أن ذلك لم يشفع لهم، ويأملون أن تجسد السلطات الوعود التي أطلقها رئيس البلدية، حتى ترفع الغبن عنهم، من خلال برمجة المشاريع التنموية التي هم بحاجة إليها، لاسيما ما تعلق بجانب التهيئة، وقنوات الصرف الصحي، وتعبيد الطريق الربط بين شوارع الحي، ناهيك عن معاناتهم مع  الماء الشروب.