كشف رئيس الإتحادية الجزائرية للملاكمة، عبد المجيد نحاسية، في تصريح خاص لجريدة «الشعب»، أنّهم يطمحون لتحقيق أفضل نتيجة خلال البطولة الدورة التأهيلية الخاصة بالألعاب الأولمبية بطوكيو 2020، التي ستكون في السنغال من 16 إلى 29 فيفري الجاري، من أجل تأهيل أكبر عدد من العناصر الوطنية لهذا الموعد الكبير بما أنهم يملكون الإمكانيات التي تجعل الملاكمين الجزائريين يحقّقون هذا الهدف الذي يبقى أساسيا خلال العهدة الحالية.
يأتي ذلك حسب الرجل الأول على رأس الهيئة بعدما تخلصوا من جملة المشاكل التي طالما أرّقتهم في الفترة الماضية بسبب الصراعات التي كانت من بعض العناصر، في قوله: «حاليا الأمور تسير بشكل عادي داخل الإتحادية بعدما أعدنا ترتيب كل النقاط بما أن الوضع كان كارثيا في السابق، حيث قمنا بإعادة تهيئة المقر وحدّدنا البرنامج الخاص بالفرق الوطنية بالعمل المشترك مع المديرية الفنية حتى نضمن جاهزية المنتخبات في كل الأصناف العمرية لكل المواعيد القارية والدولية لتحقيق نتائج مشرفة بحول الله».
واصل نحاسية قائلا في ذات السياق: «الفريق الوطني للأكابر أنهى تحضيراته التي كانت في كوبا يوم 12 فيفري، والذي كان إيجابيا لأنه سمح للمدربين بتطبيق البرنامج الذي كان مسطرا من طرفه، والذي يدخل في إطار الإستعدادات الخاصة بالدورة المؤهلة للألعاب الأولمبية بطوكيو 2020، والتي ستكون في السنغال من 16 إلى 29 من هذا الشهرو حيث سنتنقل لمكان الحدث يومين قبل الموعد من أجل السماح للملاكمين بالتأقلم مع الأجواء هناك».
أكّد محدثنا أنهم يطمحون لتحقيق أفضل نتيجة خلال هذا الموعد المهم في قوله: «نطمح لتأهيل أكبر عدد من الملاكمين لموعد طوكيو لأنّنا نملك الحظوظ التي تسمح لنا ببلوغ هذا الهدف المهم خلال العهدة الحالية، لأن هناك أسماء عديدة أثبتت قدرتها على إمكانية التواجد بطوكيو، ولهذا نحن متفائلين لأبعد حد من أجل تألق الملاكمة الجزائرية خلال المواعيد القادمة بداية من الدورة المؤهلة للأولمبياد لأنه حان وقت جني الثمار بعد العمل الذي قمنا به منذ عودتنا على رأس الفيدرالية، لأن الملاكمة الجزائرية لها مكانتها على الصعيد العالمي بالنظر للعناصر التي عملت كثيرا في السابق».