بصم الدولي الجزائري، هشام بوداوي، على مستوى مميز مع فريقه نيس خلال الفترة الماضية حيث أصبح النجم الأول في الفريق، منذ انطلاق مرحلة العودة، من خلال تأثيره الايجابي في النتائج التي حققها الفريق، خلال الفترة الماضية، وهو ما جعله يحظى بثناء مدربه باتريك فييرا الذي وصفه باللاعب المميّز.
بدأ الدولي الجزائري، هشام بوداوي، يجد معالمه في الدوري الفرنسي لكرة القدم بعد تألقه في المباريات الأخيرة لنادي نيس، بعد أن قضى تقريبا كل مقابلات ناديه في مرحلة الذهاب على كرسي الاحتياط وتمكن ابن مدينة بشار من لفت انتباه مدربه باتريك فييرا في المدة الأخيرة ما جعله قطعة أساسية، مسجلا هدفين أحدهما في البطولة والآخر في الكأس.
كما تألق بوداوي بشكل لافت ضد ليون في البطولة، الأحد الماضي، بتحركاته في وسط الميدان، مساهما في فوز فريقه بعد تقديمه لتمريرة حاسمة لزميله الدنماركي دولبارك، وقال فييرا بعد تلك المقابلة «هشام بوداوي لا يضع حسابات، كان مميزا اليوم، أنا متفاجئ من ذكائه التكتيكي وما يقدمه لنا من إضافة حاليا».
واصل صاحب 20 عاما تقديم عروضه المميّزة بتقديمه تمريرة حاسمة أخرى، خلال اللّقاء الذي جمع فريقه بـ»ريمس» في «الليغ 1» حيث اختاره جمهور نيس كأفضل لاعب في المقابلة في تصويت على الموقع الرسمي للنادي.
دخل هشام بوداوي مرحلة جديدة، أظهر من خلالها أنه تأقلم مع المنافسة العالية في البطولة الفرنسية رغم صغر سنّه (20 سنة) وحداثة العهد بِالتجربة الإحترافية خارج الوطن وساهم متوسط الميدان بوداوي بِقوّة في جلب فريقه نيس نقطة التعادل، أمام المضيف رامس في مباراة لُعبت لِحساب الجولة 23 من عمر البطولة الفرنسية.
قدّم بوداوي كرة على طبق لِزميله بيير لياس مولوولم يتردّد متوسط الميدان الفرنسي في هزّ شباك فريق رامس وظهر بوداوي بِمستوى فني ممتاز وكان أحد أحسن لاعبي فريق نيس في مواجهة المضيف رامس، عِلما أن مواطنَيه المدافع يوسف عطال وصانع الألعاب آدم اوناس غابا عن هذا اللقاء الأوّل بِداعي الإصابة والأخير، بِسبب عقوبة الإيقاف.
للإشارة، فإن الناخب الوطني الجزائري، جمال بلماضي، شبّه إبن بشار في تصريح إعلاميّ له سابق باللاعب الفرنسي «جون تيغانا» أحد أفضل عناصر خط الوسط في تاريخ الكرة ونجم المركز ذاته في صفوف منتخب فرنسا ثمانينيات القرن الماضي