وقف والي ولاية بومرداس يحيى يحياتن في زيارة تفقدية إلى بلديتي بغلية وسيدي داود على واقع التنمية المحلية بهذه المنطقة التي تعاني نقصا في التهيئة وتأخر انجاز المشاريع المسجلة، خاصة في قطاع السكن لمعالجة أزمة الشاليهات وإعادة تهيئة شبكة الطرقات البلدية والولائية المهترئة، مع إعطاء إشارة ربط 142 مسكن بالغاز الطبيعي بالقرية الفلاحية بعد عدة سنوات من الانتظار..
يواصل والي بومرداس خرجاته الميدانية التفقدية إلى مختلف البلديات لمعاينة المشاريع التنموية المسجلة وتفعيل المتوقفة منها والاستماع إلى انشغالات المواطنين، فبعد بلدية تيجلابين جاء الدور على بلديتي بغلية وسيدي داود، حيث أعطى إشارة الربط بالغاز الطبيعي ثم الوقوف على مشروع انجاز 150 مسكن من صيغة السكن التساهمي المتوقف، ومشروع تهيئة الطريق الولائي رقم 52 الرابط مع بلدية تاورقة الذي يعرف هو الآخر حالة اهتراء كبيرة رغم استفادته من أشغال صيانة جزئية لا تتجاوز 4 كلم، إضافة إلى أشغال تهيئة حضرية استفادت منها أغلب أحياء وقرى البلدية وعدد من المؤسسات التربوية، الإنارة العمومية وغيرها من المتطلبات الأخرى.
وببلدية سيدي داود توقّف والي الولاية عند عدد من المشاريع المبرمجة للانجاز أهمها مشروع 112 سكن اجتماعي المخصص لإعادة إسكان قاطني الشاليهات وعددهم 473 عائلة تنتظر الترحيل منذ سنوات بسبب تأخر تجسيد السكنات ومشروع تهيئة أرضية مقترحة لإنجاز سكنات ريفية مجمعة لتجاوز الأزمة مثلما عرفته بعض البلديات شبه الريفية كلقاطة، عمال، أولاد عيسى وغيرها التي تعاني من مشكل العقار ونقص البرامج السكنية.
كما شهدت الزيارة أيضا تدشين ملعب رياضي لفائدة شباب قرية ساحل بوبراك الذي استفاد من أشغال تهيئة وتزويده بالعشب الاصطناعي، مع تفقد قاعة العلاج والملحقة الإدارية لبلدية سيدي داود بقرية أولاد عبد الله المنتظر دخولها حيز الخدمة قريبا وبعض المؤسسات التعليمية التي استفادت من أشغال تهيئة وتجهيز بالمرافق الضرورية من أجل تحسين العملية التربوية للتلاميذ، مع الاستماع إلى انشغالات المواطنين الكثيرة حول مشاكل التهيئة، الطرقات، المرافق العمومية التي لا تزال تنتظرها هذه المناطق المعزولة التي عانت التهميش لسنوات.