شددت مرشحة حزب العمال للانتخابات الرئاسية، السيدة لويزة حنون، أمس، على أهمية الانتخابات الرئاسية في هذا الظرف الاستثنائي الذي تعيشة الجزائر.
وقالت حنون، وهي تناشد الحضور، بضرورة التوجه إلى صناديق الاقتراع يوم 17 أفريل بقوة. إن الانتخابات تعني التغيير لسد المخاطر التي تحاك ببلدنا وتفويت الفرصة على مزاعم من أنكروا المكاسب التي حققتها الجزائر.
وقالت إن هذه المكاسب «كانت من صلب نضالنا» وظلت تؤكد على هذه الجرأة في المرافعة لمكاسب أخرى تحتل الأولوية في شعاراتها التي رفعتها أمام مناضليها بدار الثقافة بالشلف.
واغتنمت المترشحة في التجمع الشعبي، الذي عرف تأخرا دام أزيد من ساعتين عن موعد تنشيط الفرصة، لإثارة نقائص في مشروع القرن، الطريق السيار شرق - غرب، والذي كان مفخرة كل جزائري، حيث قالت إن «سياسة إنجازه لا يمكن السكوت عنها، بالرغم من كونه مكسبا من المكاسب التي ناضلنا من أجلها وتجسدت كما هو الشأن بإسكات لغة السلاح وإحلال محلها طريقة المصالحة». ونحن بعيدين عن السلطة - تقول لويزة حنون - التي اعتبرت الخطر الذي يحاك ضد بلادنا بحاجة إلى وقفة واحدة يوم 17 أفريل، «لتنتخب البرامج وليس الأشخاص»، الذين مازال بعضهم يريدون المساس بهذا الوطن في وقت يتطلع فيه الشباب إلى الشغل والحياة الكريمة، بعيدا عن التسيير الهش والوعود التي لم تزده إلا قنوطا.
وأردفت قائلة، الخطر الخارجي بحاجة إلى وقفة واحدة لحماية البلد، مشيرة إلى ما دبر بغرداية لولا تفطن عقلاء المنطقة وشبابها، الذين رفضوا أن تساق منطقتهم نحو الصراع الذي ستنتج عنه صراعات أخرى في مناطق أخرى من البلاد، ونزعوا الفتيل لأنهم ذاقوا مرارة سنوات الجمر ولا يريدون العودة إلى المآسي التي لم نكن طرفا فيها، تؤكد مرشحة حزب العمال، التي فضلت الخروج إلى المواطن بدون أن تشتري ذمته بالأموال، كما يفعل بعض ممن يخشون الديمقراطية ومنطق التحول الديناميكي الذي من المنتظر أن تعرفه البلاد بعد 17 أفريل القادم، وهو موعد مع الشعب ليقول كلمته مع حزب العمال الذي يحصد انتصاراته مع ما حققه من مساندة ومشاركة لتحقيق الإصلاحات التي نجني بعض مكاسبها.