طباعة هذه الصفحة

إحياء للذكرى 31 لتأسيسه

ملتقــى وطنـي حــول الاتحـاد المغاربــي يـوم 17 فيفــري

ف./كلواز

أكد رئيس الشعبة البرلمانية ورئيس مجلس الشورى لاتحاد المغرب العربي، عبد اليمين بوداود، أن البرلمان في إطار تحضير لقاء وطني احتفاء بذكرى تأسيس اتحاد المغرب العربي في  17 فيفري القادم بالبرلمان، حيث اختير «اتحاد المغرب العربي واقع وتحديات»، عنوانا له.
قال عبد اليمين بوداود في تصريح لـ»الشعب» أن الملتقى سينظم في 17 فيفري القادم على مستوى البرلمان، تحضيرا للذكرى 31 لتأسيس إتحاد المغرب العربي، لمعالجة بعض القضايا المطروحة والموجودة كالأسباب التي تقف وراء تعثر إتحاد المغرب العربي؟، ما أدى إلى عدم أدائه للدور الذي أنشئ من أجله، مؤكدا أن الدول المغاربية تعرف بعض الصعوبات الأمنية المطروحة الآن، خاصة في القضية الليبية والدور الكبير الذي تلعبه الجزائر من أجل تغليب الحل السلمي والدبلوماسي، كما أكد في سياق حديثه، ان هناك قضايا اقتصادية كثيرة تهم اتحاد المغرب العربي، لأن التكتل من حيث المساحات الزراعية الكبيرة، وآلاف الكيلومترات من الساحل، إلى جانب الثروات الباطنية الهائلة، والقدرات الاقتصادية يمكن أن يتحوّل إلى قوة اقتصادية كبيرة بالنسبة لإفريقيا والاتحاد الأوروبي، ما يجعل من المفاوضات مع الدول الأخرى أسهل، خاصة إذا علمنا أن تكتل اتحاد المغرب العربي، اليوم، هو ثامن التكتلات في إفريقيا وأضعفها.
تساءل بوداود في الوقت نفسه عن سبب تعثر في تشكيل هذا الاتحاد، هناك رئيسان جديدان هما الرئيس التونسي والرئيس الجزائري للدفع بالاتحاد المغاربي نحو الأفضل نحو التقارب بين الشعوب. ساقية سيدي يوسف كانت بداية لتأسيس الاتحاد المغرب العربي في طنجة 1958، أين اجتمعت الأحزاب الجزائرية الثلاثة المغاربية من أجل تأسيس اتحاد المغرب العربي الذي انطلق من مكتب المغرب العربي، بالقاهرة في 1947 و سفراء الدول والمنظمات الجهوية.