شرع الرئيس التونسي قيس سعيد, هذا الأحد, في زيارة دولة إلى الجزائر بدعوة من رئيس الجمهورية, عبد المجيد تبون.
وكان في استقبال الرئيس سعيد, لدى وصوله إلى مطار هواري بومدين الدولي, الرئيس تبون.
وخلال هذه الزيارة, سيجري الرئيسان محادثات حول وسائل وسبل تعزيز التعاون بين البلدين الشقيقين, كما سيتطرقان إلى الوضع الدولي والإقليمي, وخاصة في ليبيا وفلسطين المحتلة.
وعن أهمية العلاقات الثنائية بين البلدين يقول الأستاذ مصباح مناس في ميكروفون القناة الأولى :" تكمن أهمية هذه الزيارة كونها أول زيارة للرئيس التونسي خارج التراب الوطني التونسي وهي زيارة في المحصلة لها دلالات تعبر عن عمق العلاقات الضاربة في أعماق التاريخ بين البلدين والشعبين ، ثم يأتي من بعدها بالضرورة قاسم المصالح الاقتصادية البينية .
ثم يضيف ذات المصدر معرجا على الملف الليبي بالقول :" لكن ثمة ما يجمع البلدين في الظروف الحالية المتمثل في الملف الليبي الذي يعد " ملفا ضاغطا " على البلدين ويعد أحد أهم النقاط في الملف الليبي هو تبادل الآراء والتنسيق أكثر في الملفين الأمنيين ، التونسي والجزائري على اعتبار أن أمن ليبيا من أمن الجزائر وأمن تونس من أمن ليبيا وهي قاعدة واحدة تهم الأطراف مجتمعة .