طباعة هذه الصفحة

٣٧٨ مركزإنتخاب و١٤٢١ مكتب إقتراع و١٧٠ مكان للحملة

باتنة مجندة لإنجاح الاستحقاق الرئاسي

اتخذت ولاية باتنة كل الإجراءات المادية والبشرية لإنجاح الاستحقاق الرئاسي المزمع إجراؤه يوم الـ17 أفريل الداخل  من خلال توفير كل الأجواء التي من شأنها ضمان اقتراع نزيه وشفاف يوم الانتخابات، حيث تمّ تنصيب اللجان لمراقبة الانتخابات، وكذا توفير الأماكن التي سيتمكن من خلالها سكان الولاية من التعبير الحر على أصواتهم.. وغيرها من الإجراءات التي تندرج كلها في ضمان أجواء انتخابية جيدة.
باتنة : لموشي حمزة
وقد أكد والي باتنة الحسين مازو على توفير كل الإجراءات لإنجاح الاستحقاق الرئاسي.
وأكد مدير التنظيم والشؤون العامة بولاية باتنة، السيد “عياش العايب”، أن المراجعة الاستثنائية للقوائم الانتخابية قد كشفت عن تسجيل 632270 ألف ناخب، يحق لهم التعبير عن أصواتهم يوم الـ17 أفريل القادم بكل حرية، ويجري حاليا حسب ذات المسؤول ضبط قائمة مؤطرين مكاتب ومراكز الانتخاب وكذا الأماكن الخاصة بإشهار الترشيحات والقاعات المخصصة للتجمعات التي ينشطها المترشحون خلال الحملة لانتخابات رئاسة الجمهورية المزمع إجراؤها يوم الـ17 أفريل القادم.
كما أكد المتحدث اتخاذ ولاية باتنة لكل الإجراءات الإدارية والتنظيمية التي من شأنها إنجاح الاستحقاق الانتخابي الهام.
وكشف والي باتنة الحسين مازوز، أن عدد الهيئة الناخبة بالولاية بلغ أزيد من 632 ألف مسجل، وهذا بعد الانتهاء من فترة المراجعة الاستثنائية للقوائم الانتخابية ومرحلة الطعون القضائية.
وبخصوص الأمور اللوجيستية التي تقترن بموعد الانتخاب الرئاسي، فقد ضبطت ولاية باتنة كل الأمور به، أين تمّ تخصيص  378 مركز و1421 مكتب انتخب منهم اثنين متنقلين في كل من بلديات وبيطام وكيمل، في الوقت الذي تمّ فيه ضبط كل العتاد المخصص لهذا اليوم المصيري على مستوى كل بلديات الـ61 بولاية باتنة، كما تمّ إحصاء 170 مكان لتنشيط الحملة منها 30 قاعة و47 ملعبا وقاعات المتعددة الرياضات وعددها 17.
أما عن أماكن إشهار أسماء المرشحين الستة الذين تمّ ضبط أسماءهم من قبل المجلس الدستوري، بالإضافة إلى تعيين أماكن عمومية تليق بنشر القوائم.
كما تمّ تنصيب اللجنة الولائية لمراقبة الانتخابات الرئاسية المزمع إجراؤها بتاريخ الـ17 أفريل الداخل، لانتخاب رئيس الجمهورية، حيث انتخب السيد إسماعيل لعموري ممثل المترشح علي بن فليس رئيسا لها بحضور ممثلي المترشحين الـ6 لرئاسيات 17 أفريل المقبل.
 و حسب قانون اللجنة الداخلي فإن دورها يتمثل في السهر على مراقبة العملية الانتخابية منذ انطلاقها إلى غاية إعلان النتائج.
كما تعهد السيد لعموري على العمل الجاد لضمان أداء اللجنة لمهامها وضمان سيرورة العملية الانتخابية في ظروف تسودها النزاهة والشفافية.
هذا وتشرع اللجنة في الساعات القادمة إلى تنصيب اللجان البلدية الإحدى والستين على مستوى الولاية باتنة.
وقد وفرت الغدارة ممثلة في ولاية باتنة كل الإمكانيات المادية والبشرية لإنجاح عمل هاته اللجنة، من مقر بدار المربي ومكاتب وأدوات تقنية لتسهير عملها.