15992 حادث مرور أسفر عن 676 قتيل و19151 جريح
أكد مدير الأمن العمومي مراقب الشرطة، عيسى نايلي، أن القيادة، حرصت منذ البداية على مسايرة المسيرات التي عاشت على وقعها الجزائر بمرافقتها لها، ضمانا لأمن المواطنين وممتلكاتهم، العملية التي مكنت مصالحه من وضع حد لعدد من المندسين ممن كان هدفهم الوحيد هو التسبب في مضايقات، أو القيام بعمليات سرقة، وهي المعادلة الأمنية التي لعب فيها، يضيف نايلي، المواطن دورا كبيرا بالتبليغ عن كل من تخوّل له نفسه المساس بسلميتها.
في هذا الإطار، أبدى مراقب الشرطة حرص المديرية العام للأمن الوطني على رفع التحديات الأمنية، لمواجهة كل الأحداث على إختلاف أنواعها التي تميزت بها السنة الماضية بحنكتها وتجربتها، التي تراهن فيها على التحليل الإحصائي للنشاطات المسجلة والمعلومات المعالجة وربطها بكل متغيرات المحيط السائد، بناء على الحنكة في التسيير والحكمة والتأطير، بالاعتماد على مقومات اليقظة الأمنية الاستباقية للاستشراف نحو بلوغ مرافع الجودة الأمنية في ظل إحترام الحقوق والحريات وضمان الحفاظ على النظام العام.
في العودة للحديث عن الأوضاع العامة التي عاشها الشارع الجزائري، تحدث نايلي عن المهنية التي تحلى بها أفراد الشرطة خلال هذه المرحلة الحساسة التي عاشتها البلاد والتي زادتهم خبرة إضافية في هذا المجال.
في رده عن سؤال أحد الصحافيين عن فئة الأجانب التي اخترقت المسيرات قال مراقب الشرطة، إن سلمية المسيرات وجوّها الديمقراطي الاحتفائي الذي تميزت به جعلاها تجذب أنظار الأجانب وتلفت إعجابهم وليس كل المشاركين فيها من أجانب مندسين حيث اندس بعضهم مثلما اندس آخرون ممن تم إفادتهم بهذه المهمة، وتم في هذا الصدد تسجيل 223 شخص من مختلف الجنسيات كانوا ضمن المتظاهرين، تم إطلاق سراح العديد منهم بعد التأكد من هوياتهم في حين تم متابعة 10 أشخاص قضائيا و استفادة 24 شخصا من إطلاق مشروط .
57537 جُنحة مرور و34.370 مخالفة تخّص البيئة والعمران
في عرضة للحصيلة السنوية لمصالح الأمن العمومي، خلال عام 2019، تطرق نايلي إلى ظاهرة الاختناق بغاز ثاني أكسيد الكربون، حيث تعكس الظاهرة، بحسبه خطورة على المجتمع، وما ينتج عنها من أثار سلبية ترجمتها الحصيلة المسجلة، خلال العام المنقضي والتي عرفت زيادة مقارنة بعام 2018 تقدر بـ37 حالة وفاة نفس الحال، فيما تعلق بالأشخاص الذين تم التمكن من إنقاذهم والمقدر عددهم بـ 2944 شخص بزيادة تقدر بـ 568.
تم تسجيل إنخفاض في عدد المخالفات المرتبطة بالبيئة بنسبة 16.10٪، وذلك راجع إلى تعزيز وتكثيف عمليات المراقبة والتحسيس الأمني في مجال المحافظة على نظافة البيئة، بالتنسيق مع مختلف الهيئات الحكومية ذات الصلة بالإضافة الى تسجيل بروز معالم وعي لدى المواطنين.
تم في هذا السياق، تراجع طفيف في المخالفات المتعلقة بالعمران، قدر بـ01.71 ٪ مرّده الى تشديد الرقابة على مخالفي الاجراءات التنظيمية المتعلقة بالعمران وبداية ظهور أحياء سكنية جديدة، من خلال السكنات الموّزعة من مختلف الصيغ.
وبلغة الأرقام، كشف نايلي عن تسجيل وحدات شرطة العمران وحماية البيئة
لـ 34.370 مخالفة، تخص منها 17.951 النفايات، 128 حماية الساحل و 443 النظافة والصحة العمومية، 247 الغابات
و178 المساس بالمساحات الخضراء، فيما تم تحرير 15352 مخالفة متعلقة بالعمران، منها 14.816 بناء بدون رخص، و536 بناية غير مطابقة لمخطط البناء تم على إثرها تحرير 31.109 تقرير أسفر عن 1172 عملية هدم.
فيما تعلق بالمساعدة وشرطة النجدة، كشف مراقب الشرطة عن 2742683 دورية راجلة وراكبة 64942 ، نشاطات خاصة بالمساعدة وشرطة النجدة، 27.723 المساس بالأشخاص والممتلكات، 19.985 العنف في الطريق العام، 440 مخالفات الآداب العام، 7222 انتشار الكلاب الضالة
كما عرّج مراقب الشرطة، للحديث عن النشاطات المتعلقة بمحاربة التجارة غير الشرعية خلال السنة المنقضية، حيث تم في هذا الإطار تسجيل 23.890 تدخل، تم توقيف على إثرها 8357 شخص.
توجيهات للتحاور مع مستعملي الطريق عوض ردعهم
عن الحصيلة الوطنية لحوادث المرور، كشف نايلي عن تسجيل مصالحه عبر مختلف الوحدات المتواجدة في الميدان 15992 حادث مرور أسفر عن 19151 جريح أودى بحياة 676 ، معتبرا العنصر البشري المتسبب الرئيس فيها فيما يعود 166 حادث لحالة المركبات و151 يخص الطريق والمحيط .
في إطار عمليات الردع الخاصة بتنظيم حركة المرور ومحاربة ظاهرة حوادث المرور، كشف مدير الأمن العمومي عن تسجيل 57537 جنحة مرور 16261 مخالفة تنسيق 20413 وضع يخص الحظيرة، تم توقيف 81465 748968 غرامة جزافية.
كما تطرق نايلي للحديث عن عدد الحواجز الأمنية حيث عرفت سنة 2019 580136 حاجز مراقبة مرورية، 1145388 دورية راجلة 1403737 دورية راكبة 7478 عمليات طاقم الردار.
في هذا السياق، وبالمناسبة وجه مدير الأمن العمومي توجيهات لكافة رؤساء أمن الدور ورجال الأمن الساهرين على تنظيم حركة المرور بأهمية تحسيس المواطن بالتحلي بقوانين المرور سلامة على روحه، من خلال التحاور مع مستعملي الطريق المخالفين لقوانين المرور عوض عمليات الردع وتحرير محضر عمومي من أجل تلقينهم أسلوب مثالي تجعله يدرك خطأه وذلك في إطار التوعية والتحسيس.