طباعة هذه الصفحة

تفاقم أزمة ندرة الحليب بسطيف

دخـــول بعض الموّزعـين في إضـراب

سطيف: نور الدين بوطغان

 

تتفاقم أزمة ندرة حليب الأكياس المدعم بولاية سطيف، من يوم لأخر، وأخذت أشكالا مقلقة، بعد تجمع الموزعين أمام ملبنة التل ببلدية مزلوق، أول أمس، للاحتجاج على نقص الكميات المسلمة لهم، وشروط اقتناء مشتقات الحليب معها، وتطور الأمر، أمس، في الناحية الشرقية للولاية، باحتجاج الموزعين بمدينتي العلمة وبئر العرش، ودخولهم في إضراب عن التوزيع،بسبب المشاكل العديدة التي تعترض مهنتهم في الأيام الأخيرة.

يشتكي الموّزعون، مما اعتبروه البيع بالخسارة لهذا النوع من الحليب، لعدة اعتبارات، منها أنهم هم من يتحملون لوحدهم كل شيء، بداية من النقل الذي كان مضمونا في السابق، وما يترتب عنه من أعباء كبيرة، إضافة إلى البيع المشروط بمشتقات الحليب الأخرى، بما فيها الزبدة والجبن والزبادي وحليب البقر الذي يرفض الزبائن شراءه، بسبب السعر ونوعية الذوق، وكذا هم من يتحملون الأكياس الفاسدة وغيرها، ما جعل كيس الحليب المدعم  تصل تكلفته إلى أكثر من السعر المقنن من طرف الدولة، وخلق لهم مشاكل مع التجار، وهؤلاء أصبحوا يعانون بدورهم مع الزبائن.
تتواصل المعاناة بشكل لا يعرف معه وقت انفراج الأزمة، وبقي المواطن يدفع الثمن لوحده، خاصة صاحب الدخل الضعيف.