بهدف تحسين وتقديم خدمات صحية والتكفل بانشغالات الموطنين، وتخفيف الضغط على المنشآت الصحية بمقر الولاية، أكّد المدير الولائي للصحة السيد آسي قويدر لـ «الشعب»، أن مصالحه استلمت ثلاث مؤسسات استشفائية بسعة 60 سريرا بكل من الحساسنة ويوب وسيدي بوبكر وتعيين مدير على رأس كل مؤسسة وإنشاء المجالس الإدارية الطبية بالتنسيق مع وزارة الصحة وإصلاح المستشفيات.
إضافة إلى تدعيم المؤسسات الثلاث بأطباء أخصائيين، خاصة فيما يخص الاختصاصات القاعدية منها الجراحة العامة وأمراض النساء والتخدير والإنعاش حتى تتمكن مصالحه من وضع الخدمة التدريجية على مستوى المؤسسات، وفي كل مؤسسة تمّ تعيين 04 أطباء مختصين في الجراحة العامة مع أربعة أطباء مختصين في التخدير والإنعاش وأطباء مختصين في الأمراض الصدرية وآخرين مختصين في أمراض الكلى زيادة على طب علم الأوبئة والوقاية.
وبصفة عامة تمّ توجيه أكثر من 50 طبيبا أخصائيا على مستوى ولاية سعيدة، كما تمّ فتح مصلحة جديدة بمستشفى احمد مدغري تتكفّل بأمراض القلب وتدعيمها بأربع أطباء مختصين. أما بخصوص الأشعة، فقد تمّ تدعيم الولاية بأربع أطباء مختصين في علم الأشعة، إضافة إلى أطباء مختصين في أمراض جراحة الأوعية والشرايين وجراحة المسالك البولية البولية وجراحة الأمراض الصدرية، وكل الاختصاصات التي كانت تعاني من نقص على مستوى الولاية قد تمّ تدعيمها وتوفير السكنات الوظيفية لهؤلاء الاطباء، وفي ظروف لائقة. زيادة على ذلك العنصر البشري الهام، وهو شبه الطبي، فقد تمّ توزيع 288 شبه طبي على مستوى كل مؤسسات الولاية، مشيرا إلى أنّ هذا الطاقم على اتصال دائم مع المرضى ويقوم بعمل جبّار، إضافة إلى تدعيم الاستعجالات الطبية على مستوى بلديات سعيدة.
زيادة على الاطباء الاخصائيين، تمّ تدعيم المؤسسة الاستشفائية احمد مدغري بـ 30 طبيبا و15 طبيبا بالمؤسسة العمومية بالحساسنة و09 أطباء على المستوى المؤسسة العمومية مولاي العربي و08 أطباء بالصحة الجوارية بسيدي بوبكر، إضافة الى مناطق المناوبة الطبية.
والجدير بالذكر أنّ المؤسسة الاستشفائية المتخصصة حمدان بختة لامراض النساء والتوليد، تدعّمت هي الأخرى بـ 06 أطباء أخصائيين في أمراض الاطفال وطبيب مختص في أمراض النساء، زيادة على الفرقة الصينية الموجودة على هذه المؤسسة الاستشفائية.
وذكر المدير الولائي للصحة، أنّ مصالحه في صدد استلام مصلحة جديدة لأمراض الكلى وتصفية الدم بالمؤسسة الاستشفائية احمد مدغري، بالاضافة إلى عيادة متعددة الخدمات في حي السلام 02 وأخرى ببلدية مولاي العربي سيتم استلامهما خلال هذه السنة.
للاشارة، فإنّ المستشفى القديم بولاية سعيدة يشهد تقدّما ملحوظ في نسبة الاشغال، حيث سيكون أول مركز خاص بالتشخيص والمتابعة، وجهة متخصّصة في الجناح الطبي وأخرى في الجناح الجراحي، إضافة إلى وجود مخبر لإجراء التحاليل اللازمة.